هنأ الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الأخوة المسيحيين في مصر بمناسبة عيد الميلاد، موضحًا أن وفود المهنئين من جميع الفئات الفكرية والسياسية ومجلس النواب والسلطة التنفيذية والنقابات الشعبية، جاءوا ليؤكدوا وحدة الوطن والشعب المصري. وأضاف بكري، في لقاء خاص لبرنامج "الآن"، المذاع على قناة "أكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القداس من الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية هي بمثابة رسالة للجميع بأننا أبناء الوطن الواحد ولن يتمكن أحد من تقسيمنا، وأن مصير القتل والتخريب والشر لا يمكن أن ينتصر على الخير مهما كانت النتائج. وأشار إلى أن السيسي كان وعد ببناء الكاتدرائية الأكبر في مصر والشرق الأوسط في العاصمة الإدارية الجديدة العام الماضي، وصدق في وعده، ما أدى إلى شعورنا بأن كل مصري بنى لنفسه بيتًا على أرض الوطن، وأن وحدتنا هى السلاح القوي لمواجهة المؤامرات. وتمنى بكري من كل من يقدمون مشاريع قوانين للكونجرس الأمريكي، أن يدققوا النظر في الحدث بالأمس وكلمة البابا تواضروس الثاني، والذي يعطينا دفعة قوية بأن كل المؤامرات مصيرها الإندحار على أرض مصر.