قال الفنان أحمد مظهر في حوار نادر له عبر التليفزيون المصري إن يجب التصحيح الجذري للسينما المصرية، وضرورة معالجة العادات السيئة، ويجب أن يتم البدء في بناء مؤسسة السينما المصرية من جديد ويتم وضع ضوابط وقواعد صارمة، مشيرًا إلى أنه بجانب خوضه عددًا من البطولات السينمائية، إلا أنه خاض تجربة الإخراج مرتين فقط في فيلمي «نفوس حائرة» و«حبيب غيري»، إلا أن التجربة لم تكن ناجحة بالقدر الكافي ولم يكررها مرة ثالثة، «قائلًا»: «تجربة الإخراج والإنتاج لم تنجح لكنني لم أندم عليها، وكنت أشعر دائمًا بالحاجة إلى خوض تجربة جديدة». يذكر أن أحمد مظهر لُقِب ب«فارس السينما المصرية» أو فنان من طراز المحاربين حيث إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1938، حيث انضم إلى سلاح المشاة، ثم انتقل إلى سلاح الفرسان، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب قائد مدرسة الفروسية، وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ بعد ذلك للتمثيل فأبدع وترك تراثًا كبيرًا من فن الزمن الجميل. وولد الفنان أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917، وبدأ حياته الفنية حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية «الوطن" عام 1948 م، ثم دخل عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم ظهور الإسلام عام 1951 م، ثم «رد قلبي» عام 1952.