ترأس نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها قداس عيد الميلاد المجيد بمشاركة عدد من كهنة الإيبارشية، وبحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء زكى صلاح مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء طارق حسونة مدير الأمن، والعقيد صلاح حسن المستشار العسكرى بالغربية والقيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والدينية وممثلو النقابات المهنية المختلفة ولفيف من أعضاء مجلس النواب. وألقى الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها كلمة قدم فيها الشكر للحاضرين على تشريفهم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذى كان بمثابة نقله تاريخية كبيرة سواء على مستوى التاريخ البشرى العام أو على المستوى الدينى مشيرا إلى أن ميلاد المسيح كان له مكانة خاصة جدًا وأنه كان زاهدًا الى أبعد حد فى الألقاب والصفات ووضع فلسفة للقيادة. وأكد أن أبناء مصر هم نسيج واحد وفى مركب واحد توجه إليه السهام من الداخل والخارج. من جانبه قدم اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية التهنئة للأنبا بولا وأكد عقب الاحتفال أن حضور القداس واجب للجميع وأننا جميعًا ننبذ العنف وندعو للتسامح والعمل ونجاهد بعملنا مطالبًا الجميع بوحدة الصف وأوضح أن الأمن هو رسالتنا داعيًا إلى أن يعم الأمن وروح المحبة فى ربوع مصر. كانت كنائس محافظة الغربية المختلفة قد استقبلت آلاف المواطنين المسيحيين للاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد الذي يقام حاليًا على مستوى المحافظة بإقامة نماذج للمزود الذي ولد فيه المسيح عليه السلام كرمز للعيد وتم التنسيق بين مسئولى الكنائس مع أجهزة الأمن لبحث إجراءات تأمين المصلين. وكثفت أجهزة الأمن إجراءات تأمين الكنائس ووضعت الحواجز الأمنية لتأمين مداخل جميع الكنائس من بينها كنيسة مارجرجس بأبي النجا في مدينة طنطا وكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بمنطقة سبرباي وكنيسة الملاك ميخائيل بصان الحجر بسيون وكنيسة القديسة مريم العذراء كفر سليمان عوض السنطة وباقي كنائس الطوائف المسيحية في مدينة طنطا ومراكز المحافظة. وتتولى فرق الكشافة الكنسية عملية التأمين والتنظيم الداخلية من أجل التنسيق مع أجهزة الأمن لفحص المصلين خلال ترددهم على الكنائس والتأكد من هويتهم مع تفتيش حقائبهم والتفتيش الذاتي للتأكد من عدم وجود أي معادن أو أجسام غريبة كما تتولى أجهزة الأمن تأمين محيط الكنائس ورفع أي سيارات في المنطقة ومنع وقوف المركبات حول الكنائس.