وقال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى بيان له أصدره اليوم السبت، إن الرئيس السيسى لا يبيع الوهم للمصريين، وعندما تعهد ببناء أكبر مسجد وكنيسة داخل العاصمة الإدارية الجديدة أوفى بعهده، مؤكدا أن تبرعات المصريين لبناء المسجد والكنيسة لم تفرق بينهم أبدا لأن السيسى كان صاحب مبادرة التبرع للمسجد والكنيسة معا، وأعطى المثل والقدوة للمصريين فى الحفاظ على وحدتهم وتماسكم. ووصف المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، تصريحات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التى قال فيها بالنص "ويزيد سعادتنا فى هذا العيد أننا على أرض مصر مع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى نفتتح كنيسة جديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة التى تبنيها مصر، هذه العاصمة التى تبنى كمشروع ضخم جدا يضاهى فى مساحته مساحة دولة مثل سنغافورة، وهو مشروع ممتد وطموح للغاية". وتابع "ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن العام الماضى إنشاء أكبر كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية، وها نحن فى هذا العام نفتتح مع الرئيس وكل الأحباء فى القوات المسلحة والهيئة الهندسية التى تبنت المشروع وشركات بناء وعمال نفتتح المرحلة الأولى من هذه الكاتدرائية التى نسميها كاتدرائية "ميلاد المسيح" بأنها تصريحات رائعة، وتؤكد حرص شخصية كبيرة فى حجم وقيمة قداسة البابا تواضروس على وحدة وتماسك المصريين ووقوفهم صفا واحدا خلف القائم والزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى".