بدأ مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعًا حول الاحتجاجات الدامية في إيران، بناء على طلب الولاياتالمتحدة. وسبق الاجتماع الرسمي مشاورات مغلقة طلبتها روسيا التي اتهمت واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، مؤكدة أن الاحتجاجات ليست مسألة يتوجب على المجلس أن يناقشها. لكن مندوب موسكو لم يحاول في نهاية المطاف منع عقد الجلسة الرسمية. من جهتها، حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، السلطات الإيرانية، الجمعة، من أن العالم يراقب ردها على الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقالت هايلي في اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول الوضع في الجمهورية الإسلامية: إن "النظام الإيراني بات الآن على علم بأن العالم سيراقب ما سيفعله".