أعلنت عائلة مالية مقيمة في السعودية تنازلها عن قاتل ابنها من الجنسية السعودية استجابة لشفاعة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. ووفقا لما ورد في "العربية نت" فإن وليد الطارقي، الوكيل الشرعي لذوي القتيل، أكد أنهم تنازلوا عن حقهم في القصاص لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين، نافيا أن يكون التنازل نتيجة أي ضغوط. من جهته قال عضو لجنة شفاعة خادم الحرمين للعفو عن القصاص ضاري بن مشعان الجربا ل"العربية" إنه تم عتق أكثر من 100 رقبة، داخل المملكة وخارجها، بفضل شفاعة خادم الحرمين الشريفين. كما أضاف أن محبة الناس لفعل الخير، ومحبتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، هو ما سهل اتخاذ قرارات عتق الرقاب. مشيرا إلى أن شفاعة خادم الحرمين وصلت إلى دول كثيرة، مثل مصر وباكستان والسودان وغيرها. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين: "طلب منا الذهاب إلى مصر، من أجل مقابلة عائلة هناك، والتحدث معها من أجل عتق رقبة قاتل ابنها وهو من الجنسية الباكستانية، وتم بالفعل ذلك".