لم يفقد الأمل في تولي رئاسة بلاده، منذ أن أعتزل لعبة كرة القدم، في 2002، إنه النجم العالمي الحائز على الكرة الذهبية جورج ويا والفائز في انتخابات رئاسة ليبريا، بعد تغلبه على منافسه في الانتخابات جوزيف بواكى، حيث تفوق عليه في 13 ولاية مقابل فوز منافسه في ولايتين فقط. وكان ويا قد ترشح لرئاسة ليبيريا عام 2005؛ لكنه فشل أمام رئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف، في الانتخابات التي تقام مرة كل 6 سنوات. وولد ويا في 1 أكتوبر 1966، بمدينة مونروفيا، وكان يعمل قبل احترافه كرة القدم كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية، واستهل مشواره في الملاعب بفريق ينك سرفايفر الليبيري قبل أن ينتقل إلى عدة أندية بليبيريا ثم انتقل إلى فريق "تونيري ياوندي" الكاميروني. وفي عام 2014 نجح ويا في انتخابات مجلس الشيوخ الليبيري، بعدما حصل على 78% من الأصوات في مقاطعة مونتسرادو، وتفوق على روبرت سيرليف ابن رئيسة الجمهورية، التي تعد أول سيدة تتولى منصب رئاسة دولة أفريقية. ويعد جورج وايا أول لاعب كرة قدم يفوز برئاسة دولة، ما يدلل على أن كرة القدم تخدم على الأهداف السياسية. ولعب جورج ويا لأندية مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، وباريس سان جيرمان وموناكو الفرنسيين، كما تألق مع ميلان الإيطالي. جورج له ذكرى سيئة مع المصريين، وذلك بعد أن قضى على حلمهم في الوصول لمونديال 1998 بفرنسا، وأحرز هدفه الشهير في مرمى الحضرى في أبريل 1997، وعلى أثره ودعت مصر تصفيات المونديال. وتوّج "الرئيس الليبيري الجديد" بثلاث جوائز فردية؛ هي: أفضل لاعب كرة قدم في العالم (الكرة الذهبية)، وأفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في أفريقيا، حيث يُعد اللاعب الوحيد عالميًا الذي يمتلك الألقاب الثلاثة.