أصدرت اليوم نقابة الصيادلة الفرعية بالإسماعيلية بيانًا للتضامن مع النقيبة الدكتورة سعاد حمودة، والمطالبة بتطهير النقابة حيث جاء بالبيان: إن الهجمة الشرسة التى تواجهها الدكتورة سعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعيلية والتى وصلت حد التهديد بالقتل والتصفية الجسدية من رسائل بأرقام عبر الموبايل الخاص بها، والتى تم تقديم عدة بلاغات بها إلى وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية والمحامى العام ليست إلا لتصديها وبقوة ضد النقابة العامة التي يسيطر عليها فصيل جماعة الإخوان وكشف عنها تقرير الجهاز المركزى، وتم تقديم بلاغات بها إلى النائب العام فى 20 مايو2013، ومعها أعضاء مستقلون من مجلس النقابة، ثم البلاغ الخاص بلجنة الإغاثة وأرقام حسابات البنوك، والتى قدمتها النقيبة منفردة بل أعلنت عنها فى برنامج العاشرة مساء يوم 7/ 9/ 2013 وعليه تحرك كل صيادلة مصر بطلب بعقد جمعية عمومية لعزل النقيب العام لصيادلة مصر والأمين العام الإخوانى. وأضاف البيان: لما رفضت النقابة العامة عقد الجمعية قامت النقيبة ومعها الصيدلى محمود فتوح برفع دعوى ضد النقابة العامة، وكان حكم مجلس الدولة لصالحهم زلزال هز أركان قصر جاردن سيتى، فما كان من النقابة العامة إلا حث أعضائها بالإسماعيلية من الصيادلة الإخوان بعمل حملة ضدها لسحب الثقة منها، وتم تحويلها إلى هيئة التأديب بشكل كيدي وتعسفي بحجة أنها قدمت بلاغًا ضد صيدلى ينتمى لفصيلهم، وهو ما لم يحدث وغير حقيقى، وإن البلاغ كان عبارة عن شكوى ضد شخص غير معروف معه بيانات الصيادلة، ولم يتم توجيه اتهام لاى صيدلى كما تردد، وإن خروج تلك البيانات بواسطة النقابة العامة أثار الاستياء من قبل صيادلة الإسماعيلية المتعاطفين مع النقيبة. وتطالب النقابة كل صيادلة مصر الشرفاء الحضور لجمعية عزل النقيب العام والأمين العام الإخوانى، وتؤكد أن البلاغات سيتم إحالتها إلى محكمة الجنايات قريبًا.