أصدرت اليوم نقابة الصيادلة الفرعية بالإسماعيلية، بيانًا للتضامن مع النقيبة الدكتورة سعاد حمود، والمطالبة بتطهير النقابة، حيث جاء بالبيان: "أن الهجمة الشرسة التى تواجهها الدكتورة سعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعيلية، والتى وصلت إلى التهديد بالقتل والتصفية الجسدية من رسائل بأرقام عبر الموبايل الخاص بها، وتم تقديم عدة بلاغات بها إلى وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية والمحامى العام، ليست إلا لتصديها وبقوة ضد النقابة العامة المسيطر عليها فصيل جماعة الإخوان، وكشف عنها تقرير الجهاز المركزى والتى تم تقديم بلاغات بها إلى النائب العام فى 20 مايو 2013 ومعها أعضاء مستقلون من مجلس النقابة, ثم البلاغ الخاص بلجنة الإغاثة وأرقام حسابات البنوك والتى قدمتها النقيبة منفردة، بل أعلنت عنها فى برنامج العاشرة مساءً يوم 7/ 9/ 2013، وعليه تحرك كل صيادلة مصر بطلب بعقد جمعية عمومية لعزل النقيب العام لصيادلة مصر والأمين العام الإخوانى والذى سبق الحكم عليه فى قضية اختراق النقابات لقلب نظام الحكم رقم 8 لسنة 99 عسكرية عليا والتى كان على رأس المتهمين فيها مرشد الإخوان محمد بديع. ولما رفضت النقابة العامة عقد الجمعية قامت النقيبة ومعها الصيدلى محمود فتوح برفع دعوى ضد النقابة العامة وكان حكم مجلس الدولة لصالحهم فما كان من النقابة العامة إلا حث أعضائها بالإسماعيلية من الصيادلة الإخوان بعمل حملة ضدها لسحب الثقة منها وتم تحويلها إلى هيئة التأديب بشكل كيدى وتعسفى، بحجة أنها قدمت بلاغًا ضد صيدلى ينتمى لفصيلهم وهو ما لم يحدث وغير حقيقى، وأن البلاغ كان عبارة عن شكوى ضد شخص غير معروف معه بيانات الصيادلة ولم يتم توجيه اتهام لأى صيدلى كما تردد أن خروج تلك البيانات بواسطة النقابة العامة أثارت الاستياء من قبل صيادلة الاسماعيلية المتعاطفين مع النقيبة. وتعلن النقيبة أن نضالها من أجل الوطن وهو جزء لا يتجزأ من نضالها من أجل تطهير النقابة من تحكم الإخوان فيها على مدى ثلاثين عامًا. وتعلن النقيبة أنه لا يخيفها تهديد أو وعيد وأن إحالتها لهيئة تأديب هو قرار لا قيمة له أمام القانون، وأن القصد منه هو الجمعية العمومية والتى ستعقد صباح يوم السبت 28 / 12 بالقاهرة بقاعة اتحاد الصناعات الغذائية بطريق النصر. وتطالب النقابة كل صيادلة مصر الشرفاء بالحضور للجمعية وعزل النقيب العام والأمين العام الإخوانى، وتؤكد أن البلاغات ستتم إحالتها إلى محكمة الجنايات قريبًا.