قالت دكتورة سعاد حمودة، نقيب صيادلة الإسماعيلية: "أنا أقوى من التخويف والترهيب الذي تمارسه جماعة الإخوان على النقابة العامة للصيادلة" وأضافت، أن تحويلها لهيئة التأديب هو تاج على رأسها لمقاومتها للإخوان على مستوى مصر، وتابعت أن قضية النقابة العام للصيادلة تعتبر جزءا من قضية الوطن الذي تتشرف بالدفاع عنه، مؤكدة تقدمها للنائب العام ببلاغ ضد لجنة الإغاثة، كما تقدمت بإنذار للنقيب العام لتعاونه مع جماعة الإخوان، كما قامت بتقديم أدلة إلى السيد وزير الداخلية عن إهدار المال العام للنقابة العامة. واختتمت أنه بعد كل هذه القوائم من البلاغات ألا تستحق التقديم لهيئة تأديب، وقالت نقيب الصيادلة، إن هذا يعد أقل بكثير من التهديدات التي تلقتها بإهدار دمها من جماعة الإخوان المحظورة. كانت نقيب صيادلة الإسماعيلية، الدكتورة سعود حمودة، تقدمت ببلاغ ضد الصيدلي محمد سعيد فودة تتهمه فيه بتسريب بيانات ومعلومات سرية عن صيادلة الإسماعيلية بدون وجه حق. وبعد عرض الصيدلي على النيابة والتحقيق معه والاطلاع على المستندات، وهي "توقيعات من الصيادلة لسحب الثقة من نقيبة صيادلة الإسماعيلية " واللاب توب، تبين أن الادعاء كاذب والشكوى المقدمة ضده كيدية. وقد أصدر المجلس برئاسة دكتور محمد سعودي وكيل النقابة العامة للصيادلة قرار إحالة نقيب صيادلة الإسماعيلية، الدكتورة سعود حمودة اليوم الأحد، لهيئة التأديب بالنقابة العامة، لما صدر منها ومخالفتها لقانون وآداب المهنة، وتسببها في حبس صيدلي كان من المفترض أن تكون هي أول المدافعين عنه.