أعلن وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، اليوم الثلاثاء، أن السودان وتركيا وقعا اتفاقات للتعاون العسكري والأمني، خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم. وفى مؤتمر صحفى مشترك فى مطار الخرطوم، فى ختام زيارة أردوغان التى استمرت 3 ايام، تحدث غندور عن "اتفاقيات تم التوقيع عليها أمس" الاثنين، من بينها "إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية". وأضاف أن "وزارة الدفاع السودانية منفتحة على التعاون العسكري مع أى جهة، ولدينا تعاون عسكري مع الأشقاء والأصدقاء ومستعدون للتعاون العسكرى مع تركيا"، وأضاف "وقعنا اتفاقية يمكن أن ينجم عنها أى نوع من أنواع التعاون العسكرى". من جهته، قال وزير الخارجية التركى مولود اوغلو أنه "تم توقيع اتفاقيات بخصوص أمن البحر الأحمر"، مؤكدا ان تركيا "ستواصل تقديم كل الدعم للسودان بخصوص أمن البحر الاحمر". وأضاف تشاوش اوغلو الذى تحدث بالتركية وترجمت تصريحاته فى المؤتمر الصحفى ان انقرة مهتمة بامن افريقيا والبحر الأحمر. وتابع "لدينا قاعدة عسكرية فى الصومال ولدينا توجيهات رئاسية لتقديم الدعم للأمن والشرطة والجانب العسكرى للسودان، ونواصل تطوير العلاقات فى مجال الصناعات الدفاعية". وكان الرئيس التركى الذى زار الاثنين فى اليوم الثانى من زيارته جزيرة سواكن على البحر الأحمر، أعلن أن الرئيس السودانى عمر البشير وافق على أن تتولى تركيا، خلال فترة زمنية لم يحددها، إعادة الاعمار وترميم الآثار فيها. وتضم الجزيرة آثارا من عهد الدولة العثمانية التركية وحكمها للسودان ومنطقة جنوبالبحر الأحمر فى الفترة من 1821 الى 1885، وكان الحاكم العثمانى لجنوبالبحر الأحمر يستخدم سواكن مقرا له.