قالت الفدائية زينب الكفراوي، إحدى بطلات المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثي على بورسعيد عام 1956، إنها ستصوت ب"نعم" للدستور الجديد، وأوضحت أنه ليس بقرآن أو كتاب منزل لا يمكن تعديله، وأن أي مادة بها عوار أو محل خلاف عندما يتم اختيار مجلس الشعب ورئيس الجمهورية يمكن إعادة صياغتها. وأشارت "الكفراوي"، إلى أنه لابد من التصويت على الدستور ب"نعم" حتى تتخطى مصر تلك المرحلة المصيرية، وتسير خارطة الطريق في مسارها الصحيح. وناشدت البطلة الفدائية أبناء شعب بورسعيد، بأن تلك البطولات التي مرت أصبحت ماضيا، وحري بهم أن ينظروا إلى المستقبل لكي تصل سفينة النجاح إلى بر الأمان.