شركات أمريكية تبدأ الاستكشاف والتنقيب.. وتستثمر 750 مليون دولار بدأت عدة شركات عالمية تتجه أنظارها للاستكشاف والتنقيب فى مصر بعد إعلان بدء الإنتاج الفعلى فى حقل «ظُهر». حيث تعاقدت وزارة البترول مع شركات عالمية لعمل البحوث والاستكشاف والتنقيب سواء فى مناطق البحر الأحمر أو المتوسط. وتنوى وزارة البترول، أن تَحوّل مصر إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول المنتجات البترولية والغاز الطبيعى التى يتم تنفيذها حاليًا، حيث بدأت تنفيذ خط الأنابيب الجارى دراسته حاليًا لنقل الغاز من قبرص إلى مصر. وبدايةً، أعلنت شركة نوبل إنرجى الأمريكية، عن رغبتها فى المشاركة فى الفرص الاستثمارية التى يطرحها قطاع البترول ومن أهمها المزايدات الجديدة التى سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة. وكانت وزارة البترول، أعلنت أن شركتى «شلمبرجير» و«تى جى أس»، بدأتا تنفيذ العقد المُبرم مع الشركة التابعة لجنوب الوادى للبترول بإعداد خريطة متكاملة عن منطقة البحر الأحمر خاصة بالمياه العميقة، وكذلك منطقة جنوب مصر والتى تبلغ الاستثمارات التى ستضخها الشركتان حوالى 750 مليون دولار. وتعدّ منطقة البحر الأحمر من المناطق الواعدة بالاكتشافات البترولية ونتوقع إقبالًا كبيرًا من الشركات العالمية على دخول هذه المزايدات عند طرحها، خاصة أن الجانب المقابل لمصر من ناحية السعودية حقق اكتشافات للزيت الخام والغاز وهذه المناطق طبيعتها واحدة الأمر الذى يؤكد وجود خزانات كبيرة ينتج عنها اكتشافات عملاقة. كما يُعد عاما 2015 و2016، من أكثر الأعوام التى تم الإعلان عن اكتشافات حقول غاز جديدة فيها، فضلًا على تأكيدات لخبراء بترول حول وجود اكتشافات أخرى كبيرة فى خليج السويس والبحر المتوسط ودلتا النيل، معلنين أن تلك الاكتشافات ستجعل مصر هى المتصدرة على عرش الغاز الطبيعي. واكتشفت شركة «بريتش بيتريليوم» عملاق البترول البريطانى حقل غاز فى مدينة بلطيم شرق دلتا النيل، ويعتبر الكشف تجمعًا جديدًا على نفس نمط حقل نورس المُكتشف فى يوليو 2015. بحسب التقديرات، فإن إنتاجه سيتراوح بين 300 - 400 مليون قدم مكعب غاز، علمًا بأنه مع بدء عمليات الإنتاج ستكون الكميات فى حدود ال 200 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، والحقل سيساهم فى سد جزء كبير من احتياجات السوق المحلية ومحطات توليد الكهرباء، ويحتل الحقل المركز الثالث فى الاحتياطات البالغ قدرها 1،5 تريليون قدم مكعب غاز و31 مليون برميل متكثفات.