قال الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة: إن الدورة ال32 لمؤتمر أدباء مصر، تمثل حدثا ثقافيا يهم المثقفين جميعا "لأنه يجمع شملهم تحت مظلة عنوانها "التأسيس الاجتماعي للأدب" في الوقت نفسه، والتي تضم عدد كبير من الندوات العلمية والنقدية والشعرية والأدبية، وتشهد مجموعة من التكريمات أسماء بارزين في الحركة الثقافية". وأضاف أبو سنة، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن هذه الدورة تمثل مناسبة سنوية تؤكد أن العلاقة بين الأدباء والمجتمع هى علاقة وطيدة في ذلك الوقت، ووجه الشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة على هذا الجهد البارز الذي ينعش ذاكرة المثقفين، وتخليدا لأسماء الأدباء والمبدعين، ولا شك أن هذه المحطات الأدبية ضرورية جدا في تطوير الحركة الثقافية بمصر. وطالب أبو سنة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، بطبع كتاب يضم حصاد تلك هذه الدورة والدورات السابقة، التي تحمل ثمار المبدعين المشاركين، تخليدا وتجسيدا في وجدان الشعب المصري، وحتى لا تنفرط هذه الثمار وتذهب في دروب الزمن.