دشّن شباب موقع "الفيسبوك" حملة ضخمة لمقاطعة أصحاب البرامج التي تهاجم الجيش والشرطة، وتؤجج العنف بدعوى حماية حقوق الإنسان، والذين يتعمدون استضافة ضيوف في برامجهم يسيئون إلى ثورة 30 يونيو، وتشويه رموزها، والتحريض على مهاجمة أداء قوات الشرطة المصرية التي تحمي الأمن العام والدفاع عن المنشآت الخدمية والجامعية. ومن أبرز الإعلاميين الذين ذكروا في بيان الحملة، يسري فودة، ليليان داوود وتهدف الحملة إلى مقاطعة برامج هؤلاء الإعلاميين للضغط على القنوات الراعية لهم لفسخ التعاقد معهم، وذلك من خلال تقليل نسبة المشاهدة لهذه القنوات ووقف الإعلانات الراعية لهم، كما حدث فى برنامج "العاشرة مساء" أخيرًا. انتقد شباب "الفيسبوك" المدشن للحملة تقريرا على قناة "أون تي في"برنامج الإعلامى يسري فودة يظهر طلبة الجامعات الإخوان أنهم مجني عليهم وليسوا جناة بعد أحداث العنف التي اشتركوا فيها وقاموا خلالها بإحراق عديد من المنشآت الجامعية، واتهام الشرطة المصرية باستخدام العنف المفرط على الرغم من التضحيات التي قدمتها الشرطة وتقدمها كل يوم، منها على سبيل المثال الشهيد محمد مبروك الذي فجر قضية تجسس مرسي وقتلته جماعة تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي. وأضاف بيان الحملة أن الإعلامي يسري فودة يتعمّد من خلال برنامجه على قناة "أون تي في" التحريض ضد وزارة الداخلية، وتشجيع طلبة الإخوان في الجامعات على إثارة الفوضى والتخريب دون ضابط أو رابط، حيث ربط بيان الحملة بين دور فودة مع تنظيم القاعدة وقناة "الجزيرة" القطرية، التي عمل بها على مدار أكثر من 15 عامًا وكان سببا فى القبض على عديد من قادة تنظيم القاعدة من خلال التسجيل معهم فى أفغانستان، وبالتنسيق مع المخابرات القطرية والأمريكية، والآن نقل نشاطه إلى مصر من خلال خطة لنشر الفوضى فى مصر بعد ثورة 30 يونيو كما أشاروا في صفحتهم. وأضاف بيان الحملة أن أداء الإعلامي محمود سعد من خلال برنامجه يهدف في الأساس الأول إلى دعم موقف الإخوان وصنع حالة من الفوضى من خلال دعمه المظاهرات التي قامت بها حركة 6 أبريل المشكوك في مصادر تمويلها، بل ومهاجمة أداء وزارة الداخلية والحكومة المصرية من خلال تعاملها مع التظاهرات غير المرخصة طبقا لقانون تنظيم التظاهر، واستضافة أشخاص يقومون بإثارة الرأي العام المصري، ونشر أخبار كاذبة من شأنها صنع حالة من الفوضى، وأضافوا أن سعد كان من أول الداعمين لمرسي، و"عصر الليمون" من خلال الاشتراك في حملة دعمه في الانتخابات الرئاسية الماضية. كما استنكرت الحملة أداء الإعلامية دينا عبد الرحمن من خلال برنامجها المذاع على قناة CBC الذي هاجمت فيه إصدار قانون تنظيم التظاهر في هذا التوقيت، واعتبرها شباب الحملة من أحد الداعمين لصنع الفوضى خلال المرحلة الانتقالية وتعطيل خارطة الطريق. وأبرزت الحملة دور جريدة الشروق فى نقل أخبار وأهداف جماعة الإخوان من خلال نشر مقالات للكاتب بلال فضل على صدر الصحيفة، والتى هاجم فيها أداء قوات الشرطة والجيش والتعدّى لفظيًّا على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، واصفا إياه بالديكتاتور وإنكاره دوره البطولي والوطني فى عزل محمد مرسي عن الحكم، وتفويت الفرصة بحدوث حرب أهلية بين المصريين وهدم مخطط الشرق الأوسط الكبير برعاية أمريكية. واستنكرت الحملة دور السيناريست بلال فضل خلال المرحلة الانتقالية ومحاولة هدم خريطة الطريق وتعطيل الاستفتاء على الدستور المزمع إقامته فى 14 و15 يناير القادم، حيث إن فضل من أحد الداعمين في الانتخابات الرئاسية الماضية لحملة عبد المنعم أبو الفتوح ذي الميول الإخوانية والذى أصدر مكتب حزبه "مصر القوية" بيانا يعرب فيه عن مقاطعته الاستفتاء على الدستور.