قال القس جوهر عزمي، عضو اللجنة التنفيذية بمجلس الحوارات والعلاقات الدولية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، إن جماعة الاخوان المحظورة وراء شائعة حملة ترشيح جمال مبارك للرئاسة، بهدف كسب تأييد الحركات الشبابية والثورية ضد ثورة 30 يونيو، ومحاولة تضليل الرأي العام بأن الهدف منها كان عودة نظام مبارك. والأكاذيب نفسها على الدستور الحالي، وأن التصويت عليه ب "نعم" معناه عودة نظام مبارك وحكم العسكر، قائلاً: "لا جمال ها يترشح ولا نظام مبارك سوف يعود مرة أخرى، ولا يوجد ما يسمّى بالحكم العسكري، رأته ولا سوف تراه مصر". واندهش "عزمي" لأن أمريكا ما زالت تدين محاكمة مرسي وجماعته، مع أنها لم تدن محاكمة مبارك "اللي كانت بتقول عليه صديقها" - حسب تعبير عزمي - مع أن مرسي وجماعته أكثر فسادا وديكتاتورية من نظام مبارك، وثورة 30 يونيو ضده كانت أضعاف الثورة ضد مبارك.