استنكر المستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي وقع بمدينة العريش بشمال سيناء، مؤكدا: "سنثبت للعالم أننا عازمون على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه". وقال في تدوينه له على "فيس بوك": "ما حدث بمسجد الروضة بشمال سيناء من استهداف للمصلين ما هو إلا جريمة أخرى تضاف إلى السجل الأسود للإرهاب الخسيس الذي يحاول النيل من عزيمة شعب مصر ووحدته وصموده". وأضاف: "أنها حقا جريمة بشعة مروعة خلفت عشرات الشهداء والمصابين من المصلين الساجدين الأبرياء في بيت من بيوت الله"، مشيرا إلى أن هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، فبعد استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل والكنائس جاء اليوم استهداف المساجد في جريمة بشعة تؤكد تطرف ودناءة مرتكبيها". ودعا مستشار شيخ الأزهر، أبناء الوطن للنهوض والاصطفاف خلف قيادتنا الرشيدة وجيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا الوطنية ولنثبت لشعوب العالم أننا صامدون في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله وأننا عازمون على القضاء عليه مهما كلفنا هذا من تضحيات، وسنظل يدا واحدة في مواجهة قوى الظلام والبغي والتطرف والإرهاب حتى يتم القضاء عليها وتخليص العالم من شرورها. واختتم عبدالسلام تدوينته بتقديم العزاء لأهالي وأسر شهدائنا الأبرار، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، سائلًا المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها الأصيل، والأزهر الشريف وإمامه الطيب شيخ المسلمين.