تُقيم العربي للنشر والتوزيع في السابعة مساء الثلاثاء 28 نوفمبر الجاري في "شقة جاردن سيتي"، احتفالية إطلاق النسخة العربية لرواية "نيزك في جالفايش" للكاتب البرتغالي جوزيه لويس بايشوتو، والتي ترجمها الدكتور جمال خليفة، وهي الرواية الثانية التي تترجمها له الدار. تحكي الرواية عن نيزك يقترب بسرعة من قرية صغيرة في البرتغال هي جالفايش. الليل هادئ، الجميع نيام، تنتبه الكلاب فجأة، تُصدِر الحيوانات أصواتًا خائفة. الهدوء الذي ساد القرية ساكنٌ أكثر من اللازم. وفجأة يسقط النيزك. يستيقظ الجميع، يخرجون من بيوتهم ليروا ما سبب ذلك الصوت المخيف الهائل. هل حلَّت نهاية العالم؟ هل قامت القيامة؟ ما إن يخرجوا إلى الشوارع حتى تفاجئهم رائحة الكبريت التي صبغت كل شيء. الخبز والمياه وحتى البشر. نسوا الرائحة الطبيعية للأشياء بسبب رائحة ذلك الكبريت وطعمه. في تلك الرواية.. يقدِّم لنا المؤلف عرضًا لحياة كل عائلة عاشت بتلك المدينة، وكيف أثَّرت فيهم، وكيف أثَّروا هم فيها. ووفق الناشر، في لغة أدبية شعرية جميلة يقدِّم المؤلف البرتغالي روايته تلك، عن قرية ومجموعة أشخاص وبعض الكلاب، ونيزك، ف"جالفايش" رواية بطلتها قرية، تربط جميع سكَّانها إليها بحبلٍ خفي، تجذبهم به إليها في أي وقتٍ وأي مكان. قرية تحدد مصير جميع من فيها حتى الكلاب في الشوارع "جالفياش تشعر بأهلها، وتهديهم العالم، والشوارع التي تمتد بطول حياتهم. وفي يوم من الأيام تحتويهم بداخلها، كأبناء عادوا إلى بطن أمهم. "جالفياش" تحمي دائمًا أبناءها". جوزيه لويس بايشوتو هو شاعر وروائي برتغالي، وُلِدَ في الرابع من سبتمبر عام 1974، ويُعدُّ واحدًا من أشهر المؤلفين الشباب بالبرتغال؛ فهو روائي، وشاعر، ومسرحي، وناقد أدبي. أشاد به الكثير من نُقَّاد الأدب بعد صدور روايته الأولى "نظرة فارغة"، والتي فازت بجائزة "جوزيه ساراماجو" الأدبية عام 2001. حصل بايشوتو على شهادة في الأدبين الإنجليزي والالماني المعاصرين من جامعة لشبونة. بعدها تفرَّغ للكتابة. عمِل مدرسًا لمدة عام بمدينة "برايا" عاصمة دولة "الرأس الأخضر" الأفريقية، كما عمِل مدرسًا بمدن متعددة بالبرتغال. حصل على جائزة "المبدعون الشباب" عام 1997، و1998، وعام 2000؛ وتُرجِمَت أعماله إلى أكثر من عشرين لغة في دول مختلفة منها، فرنسا، وإيطاليا، واليونان، وبلغاريا، وتركيا، وفنلندا، وهولندا، وإسبانيا، والتشيك، وكرواتيا، وبيلاروسيا، والبرازيل، والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، والمجر، ورومانيا.