روبرت موجابى رئيس زيمبابوى الذى تم الانقلاب عليه من جيش بلاده وفرضت عليه الإقامة الجبرية. درس فترة قصيرة في جامعة فورت هير في جنوب أفريقيا وتخرج فيها عام 1951، وقابل أثناء دراسته عددا من الزعماء الأفارقة الذين كان لهم شأن في وقت لاحق في تاريخ هذه القارة، ومنهم جوليوس نيريري، وهربرت شيتيبو وروبرت سوبوكوي، وكينيث كاوندا. تابع موجابي دراساته العليا في درايفونتين عام 1952، وساللسبيري عام 1953، وجويلو عام 1954، وتنزانيا من عام 1955 حتى عام 1957، وفي وقت لاحق التحق موجابي بأكاديمية أتشيموتا، والمعروفة حالية باسم مدرسة أتشيموتا الثانوية، وتقع في أكرا عاصمة غانا، واستمر في الدراسة هناك منذ عام 1958 حتى عام 1960. حصل موجابي على ثماني شهادات جامعية تتراوح بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، بينما كانت التخصصات التي يحب دراستها هي التربية، والاقتصاد، وحصل على بعض هذه الشهادات من جامعات لندنوجنوب أفريقيا بواسطة التعليم عن بعد، كما حصل روبرت موجابي على العديد من الدرجات الجامعية الفخرية من عدة جامعات عالمية. عاد بعد ذلك الى مسقط رأسه عام 1960، والتحق بالحزب الديمقراطي القومي، والذي أصبحت فيما بعد حركة "اتحاد شعب زيمبابوي الأفريقي" وحظر الحزب والحركة بمعرفة حكومة إيان سميث. في 1964 اعتقلت السلطات البريطانية الزعماء الأفارقة في روديسيا بمن فيهم روبرت موجابي وجوشوا نكومو وإيدسون زفوبجو وظلوا في السجن مدة طويلة اقتربت من السنوات العشر، وفي هذه الأثناء بدأ موجابي تعلم القانون. عام 1974 أطلق سراحه، ترك موجابي روديسيا وتوجه إلى موزمبيق وتولى بنفسه قيادة جيش زانو الذي تموله الصين والمعروف باسم جيش التحرير الزيمبابوي الأفريقي القومي. فاز بالانتخابات ورأس أول حكومة لبلاده في 4 مارس 1980 حتى عام 1987، ومنذ ذلك الوقت تولى موجابي الرئاسة وحتى الآن.