تنظم المنظمة المصرية والفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، مؤتمرًا بعنوان "الإرهاب وحقوق الإنسان - المشكلة وآليات المواجهة" الأربعاء المقبل، بأحد الفنادق، لمناقشة أزمة العائدين من مناطق النزاع المسلح في سوريا والعراق وليبيا، فضلا عن تصاعد الخطاب الديني التكفيري. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية، فى بيان، اليوم الأحد، أنه لا بد من اتخاذ مجموعة من الإجراءات الفعالة من أجل مواجهة العمليات الإرهابية على ألا يؤدي ذلك بأي حال من الأحوال إلى انتهاك حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وخاصة أن هناك تصاعد في الفترة الأخيرة لعدد من العمليات الإرهابية التي ترتكب من قبل العائدين من مناطق النزاع المسلح، وبروز الخطاب الديني التكفيري. وأوضحت المنظمة، أن المؤتمر يتناول مجموعة من المحاور، حول العائدون من سوريا وليبيا وتأثيرهما على تفاقم ظاهرة الإرهاب، والاستقطاب والتجنيد آلية جماعات العنف المسلح، ومقترحات المواجهة، والخطاب الديني التكفيري - من يقف له بالمرصاد؟. ومن المقرر أن يشارك في فعاليات المؤتمر الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، وأحمد عبدالحفيظ، المحامي بالنقض ونائب رئيس المنظمة، والدكتور خالد عكاشة، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، وعصام شيحه، المحامي بالنقض والأمين العام للمنظمة المصرية، والدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب، والدكتور ثروت الخرباوي، الخبير بشئون الجماعات الإسلامية، وعبد الحميد زيد- أستاذ علم الاجتماع ووكيل نقابة الاجتماعيين، والدكتور مصطفى كامل السيد-أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عمرو ورادني -مستشار فضيلة مفتي الجمهورية، والدكتور علي بكر- الباحث بمجلة السياسة الدولية، والدكتور أحمد بان -الخبير بشئون الجماعات الإسلامية، والدكتور سامح عيد-الخبير بشئون الجماعات الاسلامية.