تحدث خالد الدرندلي، المرشح على منصب أمين الصندوق في انتخابات النادي الأهلي القادمة، عن الصورة التي جمعته بكامل زاهر منافسه في الانتخابات. وأضاف في تصريحات لبرنامج ستاد الهدف عبر إذاعة الشباب والرياضة: "في النادي الأهلي لا نسمى جبهات، فكلانا فريقان يتنافسان في حب النادي، وهذا من المفترض أن يتم اتباعه في كل المجالات". واستطرد قائلا: "لم نترك خزينة النادي الأهلي خاوية كما يشيع البعض، فقد كنت نائبًا لأمين الصندوق بالنادي الأهلي، واكتسبت خبرات كبيرة من الدكتور محمود باجنيد، وفي الولاية الأخيرة لنا كنت قائما بأعمال أمين الصندوق، وعلى مدار 12 عامًا، عملت في كل الأعمال المتعلقة بمنصب أمانة الصندوق". وأشار إلى أن موارد النادي توقفت بشكل كبير بعد مذبحة بورسعيد، بسبب توقف مسابقة الدوري الممتاز، وفي هذه الفترة حاول المجلس تيسير الأمور، وكان الهدف هو الحصول على أموال من فريق الكرة، وبالفعل حصل الفريق على بطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين". وعاد ليؤكد: "تركنا النادي والعمال كانوا يستحقون أربعة شهور من الحوافز، ولكن راتبهم الشهري كان في وقته وموعده، وما يشاع عن ترك الخزينة خاوية هو أمر عار تماما من الصحة، فقد تركنا النادي وعلينا ديون ما يقرب من 95 مليون جنيه، وكان لدينا مستحقات في الخارج تقرب من 65 مليون جنيه، وكنا قد أنجزنا مرحلة كبيرة من فرع الشيخ زايد، وكانت خزينته تحتوي على 61 مليون جنيه، فالنادي كان مديونا ولكن كان لديه مستحقات، والمجلس الجديد افتتح فرع الشيخ زايد بعد رحيلنا بخمسة أشهر".