طالب الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، الحكومة الهولندية، بالكشف عن منفذي جريمة اغتيال القيادي الأحوازي أحمد مولى، أمام منزله في لاهاي بثلاث رصاصات أودت بحياته على الفور، داعيا لحماية جميع الجالية الأحوازية وقادة الحراك السياسي المتواجدين على آراضيها. ووجه "الكعبي" أصابع الاتهام إلى المخابرات الإيرانية، مشددا على أن الدور الإيراني أصبح واضحا في ترسيخ الإرهاب وإشعال الحروب والتدخل في شؤون الدول واليوم أصبح خطرا على العالم أجمع. وقال "الكعبي" في تصريح خاص ل "البوابة نيوز": "إيران لا تعترف بأي قانون أو عرف دولي من حيث مكان وموقع الجريمة التي تمت في مدينة لاهاي الهولندية التي تتواجد فيها المؤسسة الدولية المهمة وهي محكمة العدل الدولية". ودعا رئيس تنفيذية الأحواز جميع دول الاتحاد الأوروبي والدول التي تتواجد بها الجاليات الاحوازية ومناضليها بأن تضمن الحماية لهم بالحفاظ على حياتهم، مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية لإصدار قرارات تدين إجرام إيران بحق الشعب الأحوازي في الداخل وجميع الساسة المناضلين في جميع دول المهجر.