زار ظهر اليوم الخميس وفد رفيع المستوى من الكنيسة الإنجيلية بالولايات المتحدةالأمريكية، الطائفة الإنجيلية بمصر والمجلس الانجيلي العام وقيادات سنودس النيل الانجيلي بمقر الطائفة بمصر الجديدة. وترأس الوفد الدكتور القس مايكل يوسف وزوجته وتمت مناقشة سبل التعاون لمواجهة الإرهاب، ووضع المسيحيين في مصر والشرق الأوسط، والتحديات التي تواجه الكنيسة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، والدور الذي يجب ان تقوم به الكنيسة في الوقت القادم وسبل التعاون المشترك بينهم. جدير بالذكر أن الوفد كان قد قابل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس فى لقاء مميز، وأعربوا فيه عن تقديرهم لمصر قيادةً وشعبًا، مشيرين إلى دور مصر كركيزة أساسية للاستقرار والاعتدال في منطقة الشرق الأوسط، كما أعرب الوفد عن تضامنهم مع مصر في مواجهة الإرهاب. كما ترأس الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية الوفد المرافق له من القيادات الدينية والفكرية بالولايات المتحدةالأمريكية فى زيارة لوزارة الأوقاف التقى خلالها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، للوقوف على دورها فى دعم ثقافة التعايش المشترك. وخلال اللقاء أكد وزير الأوقاف أن قوة مصر الحقيقية تكمن فى وحدة صفها الوطنى واللحمة بين أبنائها مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى أهمية العمل على ترسيخ ثقافة السلام والعيش الإنسانى المشترك، مؤكدًا أهمية الحوار الحضارى بين البشر، وعلى المشتركات الإنسانية التى تجتمع على القيم ومكارم الأخلاق، وإعلاء قيمة العمل، وترسيخ أسس العيش المشترك، وتحقيق السلام للناس جميعًا، وحفظ الدماء والأعراض. فيما أشاد الدكتور القس أندريه زكى بالجهود الوطنية لوزارة الأوقاف، مؤكدًا أهمية العلاقة المتميزة بين أبناء الوطن الواحد، وأن هدفنا هو العيش المشترك. كما أشاد أعضاء الوفد الأمريكى بجهود الوزير فى مواجهة الفكر المتطرف، مؤكدين حبهم لمصر قيادة وشعبا، وأن الرئيس السيسى رجل العمل والبناء، وأنهم لمسوا بأنفسهم نجاحا باهرا وتقدما عظيما فى مصر، مخاطبين الوزير: "نصلى من أجلكم ونشارككم الرأى فى الحرب ضد الإرهاب، ونحيى جهودكم الهائلة فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف".