طالبت تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا الليلة بضرورة إبلاغ الشرطة بأي مزاعم بشأن حدوث حوادث تحرش جنسي داخل البرلمان . ونقلت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية عن ماى قولها: "أشعر بالقلق العميق إزاء ما تردد من تقارير مؤخرا تفيد بحدوث تحرش جنسى وإساءة معاملة داخل مقر البرلمان البريطانى". وأشارت ماى إلى أنها وجهت رسائل خطية إلى زعماء الأحزاب البريطانية تدعوهم فيها إلى ضرورة التعامل بشكل سريع وجاد يعلو على الحزبية مع هذه المسألة، وذلك فى معرض الرد على ما تردد من تقارير مؤخرا تفيد بأن من تعرضوا للتحرش لم يحظوا بالدعم اللازم. وكان جيمس جرين أحد المتدربين داخل البرلمان البريطانى قد كشف -فى سياق مقابلة أجراها مع شبكة التليفزيون البريطانية- عن تعرضه للتحرش الجنسى من جانب عضو سابق بالبرلمان البريطانى عام 2012، وأنه عندما أبلغ الحزب التابع له المعتدى بالحادث أبلغوه بأن الشكوى لن تأخذ مجراها نظرا لأنها غفل من الاسم والتوقيع. ومن المقرر أن تعقد تريزا ماى اجتماعا مع جيمس كوربين زعيم حزب العمال البريطاني يوم الإثنين المقبل لبحث هذه المسألة.