لم يتبق أمام لاعبى الأهلى سوى مباراة واحدة من شوطين عمرها 180 دقيقة لتحقيق الحلم الإفريقى، باستعادة لقب دورى أبطال إفريقيا الغائب منذ 2013، وذلك عندما يستضيف المارد الأحمر شقيقه المغربى الوداد عند السابعة مساء اليوم السبت على ملعب الجيش فى برج العرب بجولة الذهاب للدور النهائى من البطولة الأهم على مستوى الأندية السمراء، فى لقاء لا يمثل أكثر من الشوط الأول للقاء، على أن يكون الحسم فى جولة الشوط الثانى بالمغرب فى مباراة التتويج. الفوز اليوم وحده ليس هدف لاعبى الأهلى الذين يبحثون عن نتيجة مطمئنة، حيث يدركون صعوبة المهمة فى المغرب التى يجيد الوداد اللعب على أرضها ووسط جمهوره. من جهة أخرى، أصبح المغربى وليد أزارو، مهاجم النادى الأهلى، فرس الرهان فى مباراة النهائى الإفريقى، واعتبرت جماهير الفريقين أزارو عميلًا مزدوجًا، خاصة أن الجهاز الفنى للوداد يعرف المهاجم بشكل جيد، بالإضافة إلى معرفة اللاعب بقدرات فريق الوداد بشكل كبير، خاصة مشاركته فى أكثر من مواجهة أمام الوداد فى الدورى المغربى.