أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، منذ قليل، بيانًا يناشد فيه كل جموع الشعب المصرى وفئاته المختلفة أن يقفوا صفًا واحدًا الى جوار الدولة المصرية فى معركتها ضد الإرهاب وان يثقوا فى قدرتها على هزيمته وأن يكونوا على يقين أن قواتهم المسلحة ورجال الشرطة قادرين على النصر وعلى المصريين فى هذه اللحظات العصيبة الوقوف بكل قوة خلف دولتهم ضد الإرهاب الذى يحتشد الآن لتوجيه ضربات لمصر متصورًا قدرته على هزيمتها. وأكد المجلس فى بيانه على أن ذلك لن يحدث لأن المصريين هزموا الإرهاب مرات عديدة وأن الإرهاب سوف ينكسر على صخرة الإرادة المصرية، لافتًا إلى هذه الأفعال لن تنال من استقرار مصر أو زعزعة الأمن والاستقرار. ويؤكد المجلس في بيانه أن أخطر ما يقع فيه الشعب المصرى فى غيبة المعلومات السريعة التى يحتاجها أن يعطى أذنيه لأبواق الإرهاب التى تحاول أن تسيطر على الرأى العام بإشاعات غير صحيحة وأخبار كاذبة وعلى أجهزة الإعلام المصرية ألا تسمح بهذا الفراغ وإن كان عليها أن تتوخى الدقة والحذر وأن تعتمد على مصادر معلومات دقيقة وأن تحرص على نقل الصورة الحقيقية وسجل المجلس أن التليفزيون المصرى كان أول من بادر بالتواجد فى موقع الحادث، موضحًا أن الإرهاب يتعرض للهزيمة فى كل مكان وداعش تكاد تفنى بعد معاركها فى سوريا والعراق بعد أن تحررت معظم الأراضى التى كانت تحت سيطرتها. والمجلس الأعلى للإعلام يثق ثقة مطلقة فى أن الإرهاب سوف يسقط ويندثر كما سقط على الأراضى السورية والعراقية، وأن المصريين الذين صمدوا ضد المؤامرة منذ البداية بشجاعة وأنهم سوف يهزمون الإرهاب على الأرض المصرية، حيث سيلقى حتفه فوق الأراضى الطيبة. ويؤكد المجلس أيضًا ثقته المطلقة فى حكمة القيادة السياسية وقدرتها على الاستمرار فى مواجهة كل التحديات التى تواجه مصر وإنها ستساند كل مطلب وطنى يصر على التحقيق فيما حدث أن كان هناك قصورًا حدث بالفعل. والمطلوب من القوات المسلحة والشرطة المصرية أن يتأكدوا فى هذه اللحظات أن الشعب خلفهم يشيد بشجاعتهم ويثق فى قدراتهم ويقدر تضحياتهم كما يقدم المجلس تعازيه لأبناء الشعب المصرى فى شهداء الحادث واثقًا تماما أن النصر قادم.