أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات التجارية بين مصر وفرنسا "جيدة"، وفي تحسن مستمر، مشيرًا إلى أن التبادل التجارى بين البلدين قد شهد تطورأ ملحوظًا خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس من العام الحالى، حيث بلغ حجم التبادل التجارى مليارا و546 مليون يورو مقارنة بمليار و380 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضى بمعدل ارتفاع بلغ 12%، وأن الصادرات المصرية قد حققت نموًا بمعدل 21% حيث بلغت 401 مليون يورو مقابل 332 مليون يورو خلال نفس الفترة من العام الماضى. وأشار قابيل، إلى أن تكثيف اللقاءات الرسمية بين مسئولي البلدين تستهدف التمهيد لمرحلة جديدة ونقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة وباريس، لافتا إلى أهمية الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الضخمة للجانبين لطرح وتبني مبادرات جديدة من شأنها إقامة مزيد من المشروعات والاستثمارات المشتركة بين مجتمعي الأعمال في البلدين. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير مع ستيفان روماتيه سفير فرنسابالقاهرة، اليوم الأربعاء، الذى استعرض خلاله مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين وموقف الاستثمارات الفرنسية بالسوق المصرية حاليا. من جانبه، أكد ستيفان روماتيه سفير فرنسابالقاهرة حرص بلاده على توسيع أطر العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى أهمية تعزيز التواصل المستمر بين المسئولين الفرنسيين والمصريين لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة تخدم الاقتصادين المصري والفرنسى على حد سواء.