رعت القاهرة، اتفاقًا بين عدد من الفصائل السورية، وهى: «جيش الإسلام»، و«جيش الأبابيل»، و«أكناف بيت المقدس»، بضمانة روسية، لوقف إطلاق النار فى جنوب العاصمة السورية دمشق، يتضمن «استمرار فتح المعابر فى جنوب العاصمة دمشق، لدخول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسرى، وذلك بعد النجاح الكبير الذى أحرزته فى مجال المصالحة الفلسطينية. وفى الملف الفلسطينى؛ استطاعت الجهود المصرية إنهاء انقسام فلسطينى، دام أكثر من 10 سنوات، بين حركتى «فتح» و«حماس»؛ حيث اتفقا، خلال جولة الحوارات التى عقدت فى القاهرة، منذ الثلاثاء الماضى، ولمدة ثلاثة أيام، على تمكين الحكومة الفلسطينية، لتقوم بكل مهامها فى قطاع غزة، بشكل كامل، فى موعد أقصاه الأول من ديسمبر المقبل. وفى بيان أصدرته حركتا «فتح» و«حماس» بالقاهرة، عقب انتهاء المصالحة، شكرتا مصر، على جهودها المخلصة، الرامية لإنهاء الانقسام، والتأكيد على دور مصر العظيم فى الوطن العربي ككل.