شنت الصحف السعودية "عكاظ، والمديمة، وسبق"، هجومًا عنيفًا على الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرتس، على خلفية تصريحاته المسئية للتحالف العربي في اليمن، حيث قالت إن إخفاق الأممالمتحدة، في ظل أمينها العام جوتيريس، أخذ أكثر من شكل، تجسد في عدم قدرتها على اتخاذ قرار حاسم فيما يخص الدول الراعية للإرهاب، والتي يعلم القاصي والداني أنها ترعاه، وتفتح أبوابها لقادة التنظيمات الإرهابية. وأضافت الصحف، اليوم السبت، أن الطامة الكبرى التي يقع فيها أنطونيو جوتيرتس، هي أنه لا يعتمد على مصادر موثوقة يستقي منها المعلومات قبل إصدار القرارات، مستنكرة تجاهل جرائم الانقلابيين بحق أطفال ونساء اليمن، وغض الطرف عن منع الحوثيين وصول المساعدات الغذائية والدوائية للمناطق التي اغتصبوها بالقوة. ورغم عدول منظمة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان عن فكرة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في اليمن وتأكيد القرار السعودي العربي بشأن تشكيل لجنة وطنية يمنية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون في اليمن إلا أن أنطونيو جوتيريس استبق تقرير اللجنة اليمنية بتقرير مغلوط يعتمد على معلومات انتقائية، وهو مارفضته الحكومة اليمنية. وكان مندوب المملكة السعودية في الأممالمتحدة، السفير عبدالله المعلمي، أكد أن التحالف العربي لم يرفض أي طلب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، واصفًا تقرير الأممالمتحدة حول اليمن بأنه مضلل وغير دقيق.