قال رئيس تحرير البوابة نيوز الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي أبدى تخوفه لأحمد عبد العاطي من الجهاز الاستخباراتي الأمريكي الذي يتفاوض معهم، أن يكون الجهاز له علاقة بأحد غير الإخوان، إلا أن عبد العاطي رد بالقول، إن ذلك غير متوقع، وإن حدث فلن يكون على نفس المستوى. وأضاف "علي" خلال حلقة الليلة من برنامج " الصندوق الأسود" على القاهرة والناس، أن مرسي استفسر أيضًا من عبد العاطي عن الجهة الأجدر للتعامل مع الجهات الخارجية في أوروبا، ورد عبد العاطي: تركيا، وهذا سيعزز من دورها في الوساطة بين الإخوان وأوروبا وسيمكنها من الحصول على مقعد الاتحاد الأوروبي، بصفتها حلقة الوصل بين أوروبا والإخوان الذين يحكمون المنطقة. وأضاف علي، أن التحقيقات أفادت أن عبد العاطي التقى في يناير 2012 شخص ذو حيثية يدعى رجب – وقال علي، إنه رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، وطلب مرسي لقاءه. وأوضح مقدم برنامج الصندوق الأسود أنه فيما يخص حركة حماس، فقد رصدت المعلومات عقد لقاء بدمشق في نوفمبر 2010، موضحًا أن المؤامرة كانت تحاك في القاهرة وفي دمشق ضد الدولة المصرية مستغلين شباب طاهر خرج في 25 يناير للمطالبة بحقه في الحياة. وكشف عن أن اللقاء ضم من إيران علي أكبر ولايتي وعلي فدوي ومن حماس خالد مشعل، رئيس المكتب التنفيذي للحركة، بناء على اتفاق مع الإخوان، وتم الاتفاق على تولي شباب من الحرس الثوري الإيراني تدريب شباب مصر. كما تم الاتفاق على أنه سيتولى أكرم العجلاوي مهمة دخولهم إلى مصر نظرًا لعلاقته ببعض رجال سيناء، وأن مشعل سلم 11 جواز سفر لتسليمها لشباب حزب الله لدخولهم مصر. وهاجم علي عاصري الليمون، قائلًا : أنهم قالوا إنه مرشح الثورة ولا يعرفون أن مرسي مرشح المخابرات الأمريكية، مضيفا، ورغم ذلك لا تجد أحد منهم يستحي. وأوضح أن مخططات كانت ضرب جهاز الشرطة ضربة موجعة بحرق 160 قسمًا في وقت واحد، واقتحام مباني السجون وتهريب عناصر حماس وحزب الله وسيناء. وتابع أنه تم الاتفاق على التواجد بميدان التحرير بأسلحة، وقال علي: قتلوا المصريين وحاولوا إلصاق التهمة بالشرطة، مطالبًا اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية السابق، بالخروج على الشعب وكشف المعلومات لأن هذا حق المجتمع.