أكد محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب التونسي تعويل بلاده على أصدقائها في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لدعم تونس، وتحويل الجزء الثاني من الديون الفرنسية المستحقة لدى بلاده إلى استثمارات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من أوجه التعاون والالتقاء التي تميز العلاقات التونسية الفرنسية. جاء ذلك خلال لقاء الناصر، اليوم الخميس، بمقر البرلمان، ماريال دو سارنيه رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية وجيرومي لامبارت رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - التونسية والوفد البرلماني المرافق لهما. وأعرب رئيس البرلمان التونسي عن تقديره لعمق العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط الشعبين الصديقين، مبرزا أهمية مواصلة الجهود لتجسيد قيم الصداقة في برامج الشراكة والتعاون بين البرلمانين التونسي والفرنسي. من جانبها، أكدت ماريال دو سارنيه إيمانهم بالتجربة الديمقراطية التونسية، وأهمية استكمال المسار، والالتزام بمواصلة دعم تونس على جميع الأصعدة.