نفى الفنان الكبير صلاح عبدالله ما تردد بإنه لم يكن في طفولته ما ينبئ بعشقه للفن والاهتمام بعالم التمثيل وأن اهتماماته في كتابة الشعر والعمل بالنشاط السياسي فقط. وقال في تصريحات خاصة ل "البوابة ستار": إن كل ما تم تداوله عن عدم اهتمامي بالتمثيل من صغري خاطئ، وغير صحيح بالمرة، فأنا منذ صغرى أعشق الفن، ولم أدخل هذا المجال بالصدفة، فالفن بداخلي، فأنا مهووس به منذ الصغر، وأقول بالمعنى الدارج: أنا حاسس إننى نازل من بطن أمي وأنا بمثل». وأضاف «التمثيل هوايتي الأولى والأخيرة، أما اتجاهي للكتابة فكان التمثيل سببًا فيها وليس العكس، فبدأت في الارتجال، وأقوم بتأليف مجموعة من الكتابات كي أقوم بتمثيلها بمفردي، أو مع مجموعة من الأصدقاء، وهذا بالطبع مع فارق الزمن، لأن ال«يوتيوب» أو التطور التكنولوجي الحادث الآن لم يكن متوافرًا في الماضي، ومن هنا بدأ تعلقي بالكتابة، ودائما أرى أن الكتابة والخيال مصحوبان بالتمثيل، ومن عشقي للتمثيل بدأت أقرأ كتبًا عنه، وأذهب إلى الأماكن التي تقوم بإعداد الممثل وتهيئته وأتدرب فيها لكي أتعلم».