أكد المطرب شريف حسن، أنه بدأ عشقه للفن منذ طفولته، حيث كان دائمًا يتم اختياره من إدارة المدرسة ليكون المتحدث الرسمي والممثل الرئيسي للمسرحيات المدرسية، فبدأ عشقه لمجال التمثيل، ثم بدأ يحصل على تدريبات صوتية ليقوم بغناء الأغاني المدرسية وقتها، وكانت بداية العلاقة الساحرة له مع عالم الغناء، فأصبح يواظب بشكل مستمر على دروس الغناء ومستمعًا جيدًا لكل ما هو في دنيا الغناء و متفرجًا قويًا لكل مدارس التمثيل المختلفة . وكشف شريف في تصريح صحفي، عن مشواره في حب الموسيقي قائلاً: "في يوم ما، قبل حفلة مدرسية، قمت بتأليف اغنية للمدرسة و عرضتها على ناظر المدرسة، فتحمس لها بشدة وطلب مني أن أجتهد عليها لأغنيها في الحفلة، فكانت شرارة وميلاد التأليف بداخلي، ومن هنا أضيفت لي هواية القراءة ومتابعة الشعراء و مختلف مذاهبهم الكتابية حتى أتعلم من أساليبهم ما يجعلني أصنع لى أسلوبًا خاصًا بى . وتابع: علاقتى بالموسيقى هى علاقة خاصة، فعشقي للموسيقى ونغماتها المختلفة جعلتنى دائمًا ما أعشق كتابة أغانى تصف حالتى أو حالات الآخرين، وحينما كنت أقوم بعرض كلماتي على مدرسة الموسيقي بالمدرسة، لم أكن ألقيها بمفردها، ولكن كنت دائمًا ما أعطيها نغمة موسيقية، فكانت هذه هى طريقتى فى التأليف، ووجدت مدرسة الموسيقي أن الأنغام التي أعرض بها كلماتى لحنًا فى حد ذاته، فقررت أن أغنى الأغاني بأسلوبى وألحانى، وأن أتولى مسؤلية تأليف الأغانى المدرسية و تلحينها. وأضاف: "الموسيقى بالنسبة لى هى حالة تعبر عن مشاعر وإحساس ليست مجرد نغمة تطرب الأذن، وقررت تفعيل مبدأ إصنع فرصتك مؤمنًا بأن نجاحك لن يصنعه غيرك ولن يظهر بجودة راقية إلا من خلالك". يذكر أن، الفنان الشاب شريف حسن، حصل على بكالوريوس الإعلام من الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام قسم السينما تخصص إخراج سينمائي، فلم ينسى منذ الصغر حالة العشق التى تربطه بالكاميرا، لأنه يحب الصورة الفنية الكاملة المتمثلة فى الصورة والديكور والموسيقى والتمثيل والحركة وتوظيف كل هذه العناصر هو أمر يترك لرؤية المخرج، فقرر دراسة الإخراج السينمائي، وقام بكتابة قصص روائية قصيرة والتحضير لها وتنفيذها قائمًا بدور تمثيلي بها وبإخراجها وبالتأليف الموسيقى لها، وتفوق في دراسته وتم تعيينه معيدًا في الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام بقسم السينما.