رحب خبراء حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، اليوم الخميس، بقرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة. وأكد الخبراء - وهم فيليب ألستون المقرر الخاص الأممي المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان إضافة إلى الفريق العامل بالأممالمتحدة المعنى بمسألة التمييز ضد المرأة في القانون والممارسة ورئيستهة كاملا تشاندراكيرانا - أن القرار هو خطوة رئيسية أولى نحو استقلالية المرأة واستقلالها في المملكة. واعتبر الخبراء، في بيان، أن القرار يمثل تطورا تاريخيا، داعين إلى تنفيذه فورا وبفعالية. وقال فيليب ألستون إنه كان قد أكد في زيارة إلى السعودية في وقت سابق من العام الجاري أن رفع الحظر لن يكون فقط مسألة حقوق إنسان ولكن سياسة اقتصادية جيدة في بلد يمر بتحول اقتصادي واجتماعي كبير. وأشاد المسؤول الأممي برؤية 2030 الخاصة بأجندة التغيير في المملكة العربية السعودية باعتبارها خطة طموحة وعميقة التحول يمكن أن تكون حافزا لحقوق المرأة. واعتبر ألستون أن إنهاء حظر القيادة له أهمية حاسمة في رؤية 2030 لأنه يفتح بابا الإمكانات الاقتصادية للمرأة في المملكة وبخاصة النساء اللواتي يعشن في فقر.