20 مليون جنيه قيمة الأدوية الفاسدة المصدرة ل3 دول عربية «المركزي للمحاسبات»: الشركة صدرت أدوية فاسدة لبعض الدول العربية.. وتحملت قيمة البضاعة والمصاريف الجمركية وتجاهلت التحقيق مع المسئولين 147 ألفًاو500 عبوة أدوية أعادتهم دولتا العراق واليمن لوجود عيوب فيهم رئيس القطاع المالي وافق على استيراد كميات «معيبة» من مستحضر «فينتال» 3 ملايين وحدة معيبة من «مستحضر فينتال» استوردتهم الشركة العربية للأدوية المورد خالف شروط التعاقد.. والشركة تضطر للتعامل مع آخرين لعدم تعطيل الإنتاج 512 ألف جنيه «غرامة» تحملتها الشركة العربية تم خصمها من مستحقات الشركة المصرية للأدوية الإدارة لم تتخذ إجراءات قانونية ضد المخطئين.. والمخالفات عرض مستمر 30 يونيو 2017 بلغت خسائر الشركة 13 مليون ونصف المليون 6 ملايين جنيه خسائر بسبب إعدام مديونيات عملاء منذ عام 1999 2 مليون و532 ألف جنيه ديون على الشركة العربية لصالح «سيد» مسلسل إهدار المال العام مازال مستمرًا، والقضية تلك المرة خاصة بالشركة العربية للأدوية التي صدّرت أدوية فاسدة لبعض البلدان العربية، التي اكتشفت بدورها عدم صلاحيتها للاستخدام، وأعادت الأدوية مرة أخرى للشركة، التي تحملت بدورها قيمة البضاعة والمصاريف الجمركية، ذلك كله حدث دون أن تجري الشركة تحقيقات عن ذلك، الأمر الذي يثير علامات استفهام عدة. إهدار المال العام الأمر ذكره تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات، تناول عدة وقائع خاصة بإهدار المال العام من قبل الشركة، منها: قيامها بتصدير أدوية قيمتها حوالى 20 مليون جنيه ل3دول عربية، لكن تلك الدول اكتشفت فساد الأدوية، وأعادت إرجاعها لمصر من جديد، ومن تلك المنتجات الدوائية المعيبة، التي قامت الشركة التي ترأس مجلس إدارتها الدكتورة منى عبدالرؤوف بتصديرها إلى بعض الدول «العراق، اليمن، الإمارات» صنفا "الإيروسولات والفينتال»، لكن تلك الدول رفضت كمية كبيرة منهما، وأعادتها إلى مصر مرة أخرى، بلغت حوالي 478 ألفًا و500 عبوة، ما يقارب «نصف مليون عبوة»، الأمر الذي تسبب في تكبيد الشركة خسائر كبيرة بلغت 8 ملايين و566 ألف جنيه. وبالتفصيل قامت دولتا اليمن والعراق، بإرجاع 147ألفًا و500 عبوة، أما الإمارات فأعادت331 ألف عبوة، طبقًا لسعر الدولار قبل التعويم «8 جنيهات»، الغريب أن رئيس لجنة البت «رئيس القطاع المالي» أصر على شراء كميات أخرى من نفس المورد، دون الحصول على تعويض عن الكميات المعيبة التي بلغت ما يقرب من نصف مليون عبوة، علما بأن سعر عبوة التصدير لتلك الدول «دولار وربع فقط»، مما كبد الشركة خسائر قدرت بنحو 20 مليون جنيه طبقًا لسعر الدولار الحالي، كنتيجة لتحمل الشركة مصاريف الشحن والجمارك، لأن وكلاء تلك الدول لن يتحملوها مرتين بالطبع. ومن واقع المستندات التي حصلنا عليها، تبين عدم قيام الدكتورة منى عبدالرؤوف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، بإجراء أي تحقيق خاص بذلك، للتستر على لجنة البت التي يرأسها أحد المقربين لها وهو رئيس القطاع المالي، والأغرب أن رئيس الشركة القابضة للأدوية، هو أيضًا لم يتخذ أي إجراء مع الدكتورة منى عبدالرؤوف. مخالفات مالية أما ما هو أغرب من كل ما سبق، فهو قيام رئيس القطاع المالي رجب عبدالرؤوف، وبصفته رئيس لجنة البت العليا، بالموافقة على استيراد كميات معيبة من وحدة جهاز مستحضر «فينتال» بكمية 3 ملايين وحدة، بنحو 180 ألف يورو، بما يعادل مليون و882 ألف جنيه، كما تم الاتفاق مع المورد على التعويض، بشرط توريد 22 مليونا و500 ألف وحدة، إلا أنه لم يورد سوى 4 ملايين و300 ألف وحدة فى 30 يونيو من العام الجاري، مما اضطر الشركة للتعاقد مع مورد آخر لعدم تعطيل الإنتاج؛ حيث إن منتج «الفينتال» يتراوح سعره المحلي بين 22 و36 جنيها للعلبة الواحدة، هذا المنتج قامت الشركة بتصدير كميات كبيرة منه بسعر دولار وربع للعبوة الواحدة؛ حيث تم تصدير 200 ألف عبوة من دواء «فينتال بخاخة + 500 بونص» لوكيل دولة العراق، كما تم تصدير 310 آلاف عبوة إلى اليمن من نوعية «عبوة فينتال +31 ألف بونص»، وقامت الدولتان بإرجاع 147 ألف عبوة لعدم الصلاحية، فتم تعويضهما بالكمية نفسها من مستحضر «فينتال بخاخة» بقيمة 2 مليون و66 ألفًا جنيه، بواقع دولار وربع للعبوة، على أساس أن سعر الدولار 8 جنيهات قبل تعويم الجنيه. كما قامت الشركة، بتصدير 393ً ألفا و600 عبوة «فينتال بخاخة» بمبلغ 367 ألف دولار، إلى وكيل دولة الإمارات العربية المتحدة، أعادت الإمارات منها 331 ألف عبوة من مستحضر «فينتال» بمبلغ 7 ملايين و447 ألفًا و500 جنيه، طبقا لسعر الدولار حاليًا، طبقا لما جاء بملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات، عن السنة المالية المنتهية في 30 يونيو من العام الجاري. وما يثير علامات الاستفهام، هو عدم قيام رئيس مجلس الإدارة باتخاذ أي إجراءات قانونية ضد المتسبب في ذلك، ودون الحصول على تعويض من الشركة التي قامت بإرسال وحدة «الجهاز والكانة» المعيبة من مستحضر «فينتال بخاخة» بكمية 3 ملايين وحدة، بمبلغ مليون و882 ألف جنيه. المخالفات عرض مستمر كما تضمنت ملاحظات الجهاز المركزي لعام 2016 و2017 مخاطبة، حول عدم موافاتهم بشأن تحمل الشركة 512 ألف جنيه، قيمة غرامة تأخير، تم خصمها من مستحقات الشركة لدى الشركة المصرية لتجارة الأدوية، في يونيو 2015 نتيجة التأخير في توريد عدد 529 عبوة من مستحضر «بولي بيوتيك سبراي» لمستشفى الشرطة، تبلغ قيمتها 5819 جنيهًا. أما الحسابات الدائنة في 30 يونيو 2017، فقد بلغت 4 ملايين و187 ألف جنيه، منها 2 مليون و20 ألفا قيمة المتبقى من حصة العاملين من سنوات سابقة من عام 1974 حتى 2010، ونحو 999 ألف جنيه، قيمة عدم سداد نسبة حصة النشاط الرياضي والاتحاد العام الرياضي للشركات، ونحو 883 ألف جنيه، قيمة الفائض من حصة حاملي الأسهم في توزيعات الأرباح منذ سنوات. تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، عن العام المنتهي في 30 يونيو 2017، أكد أيضًا أن نتائج أعمال الشركة، تأثرت بأعباء وخسائر، منها نحو 13 مليون ونصف المليون جنيه، قيمة ما تم تدعيم المخصصات بها، ونحو 6 ملايين جنيه، جراء إعدام مديونيات عملاء منذ عام 1999 أو إنتاج تالف بموافقة مجلس الإدارة خلال العام، ونحو 3 ملايين جنيه تعويضات وغرامات، نتيجة عدم التوريد والسداد في المواعيد المتفق عليها، ونحو 2 مليون و200 ألف جنيه، قيمة ما تم استبعاده من المخزون ونحو 1.9 مليون جنيه، قيمة ما تحملته الشركة من الفاقد الصناعي بالأقسام الإنتاجية، ونحو مليون و86 ألف جنيه، قيمة مرتجعات مستحضرات تالفة. كما تضمنت الأرصدة المدينة في 30 يونيو 2017، نحو 2 مليون و532 ألف جنيه، لدى شركة تنمية الصناعات الكيماوية «سيد» قيمة ماكينة تنك مياه مقطرة وجهاز تقطير، كما بلغت قيمة التبرعات من الأدوية لصالح الجهات الحكومية والمستشفيات نحو 163 ألف جنيه، في حين بلغ المعتمد مبلغ 30 ألفا طبقا لقرارات الجمعية العمومية، دون الحصول على موافقة الجمعية العامة للشركة. وتضمن مخزون استقبال خامات بعض الأصناف التى لم يحرر إذن استلام لها حتى 30 يونيو، بقيمة 336 ألف جنيه تقريبا، وتخفيض المخزون في 30 يونيو 2017 من خامات ومواد تعبئة وتغليف وقطع غيار بنحو 817 ألف جنيه، وهي قيمة الأصناف الراكدة والتي قاربت على انتهاء مدة الصلاحية. وتضمنت ملاحظات الجهاز أيضا، الإشارة إلى انخفاض الطاقة المستغلة، وكمية الإنتاج ببعض الأقسام الإنتاجية «المراهم والكبسول والريفو»، والبالغة نحو 22 ٪ و24 ٪ و42٪ على التوالي، مقابل 31٪ و47٪ و79٪ للفترة المماثلة، وترتب على ذلك انخفاض كميات الإنتاج بالأقسام الإنتاجية، عن الفترة المماثلة بأقسام «الكبسول والريفو والمراهم» بنسبة انخفاض 58 ٪ و52ز4٪ و83و3٪ على التوالي، كما تم استبعاد أعباء الطاقة غير المستغلة من جانب تكلفة الإنتاج وتحميلها الأعباء والخسائر، كما أن الشركة لم تستكمل الإجراءات القانونية، لنقل ملكية أراضي ومبانى مصيف العاملين بمدينة العريش، البالغ مساحتها 1218م، وتخفيض الإهلاك بنحو 1 مليون 590 ألف جنيه، نتيجة إعادة دراسة الأعمار الإنتاجية للأصول الثابتة، وبلغ ما تم تنفيذه من الخطة الاستثمارية خلال العام المالى الحالى 2016/2017 نحو 27.8 مليون جنيه، مقابل مستهدف 11 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ 252.7٪ بالتجاوز عن الخطة الاستثمارية المعتمدة، دون الحصول على موافقة الجمعية العامة للشركة. الجهاز المركزى للمحاسبات مخالفات مالية كما تضمنت ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات للسنة المالية المنتهية فى 30\6\2017 المخالفات التي تعد ضمن جرائم الاعتداء على المال العام، إذ تضمنت الأرصدة المدينة نحو 3.6 مليون جنيه في 30 يونيو 2016، تمثلت في نحو 657 ألف جنيه مديونية على مكتب الأهرام العلمي، متوقفة منذ 2009 «بالرغم من سداد مستحقاته عن أعمال الدعاية خلال العام المالي 2016 / 2017»، ونحو 332 ألف جنيه مديونية على المورد من «ودجات فارما»، تمثل قيمة المستحضرات المتعاقد على ترويجها معهم والتى تم إعدامها، بالرغم من تشكيل لجنة، في 11/2016 لدراسة مديونية شركة ودجات والمتوقف التعامل معها منذ 2013، ونحو 33 ألف جنيه أرصدة متوقفة منذ سنوات سابقة. كما تضمنت ملاحظات الجهاز المركزى أيضًا، أنه لم يوافق بشأن تحمل الشركة مبلغ 512 ألف جنيه قيمة غرامة تأخير، تم خصمها من مستحقات الشركة لدى الشركة المصرية لتجارة الأدوية، فى 6/2015 نتيجة التأخير فى توريد عدد 529 عبوة من مستحضر«بولى بيوتك سبراي» لمستشفى الشرطة «تبلغ قيمتها 5819 جنيها»، وأفادت الشركة بأنه تم رفع دعوى قضائية رقم 3909.