ذكر تقرير منظمة العمل الدولية ان المرأة هى الضحية الأولى للأزمة الاقتصادية العالمية مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية العالمية ساهمت في زيادة فجوة عدم المساواة بين الرجل والمرأة في العمل، وقادت لتفاقم موقف المرأة من جهة البطالة. وأشار التقرير إلى أن الأزمة الاقتصادية زادت الفجوة بين نسبتي بطالة المرأة وبطالة الرجل، وهددت 13 مليون وظيفة تشغلها المرأة، وأن المرأة تركت العمل في مجالات الزراعة فى الدول النامية والصناعة في الدول المتقدمة لتلتحق بقطاعات الخدمات العامة.