قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن ما يحدث لمسلمي بورما كارثة انسانية بمعني الكلمة ونحن نتابع بمزيد من الاسي والحزن والتنديد لكافة احداث بورما ". واستنكر خالد الجندى، صمت العالم تجاه ما يحدث لمسلمى بورما، قائلا: "أصبحنا كالأيتام على موائد اللئام، المصالح السياسية الكبرى في العالم، لا تعترف بالأديان أو المذاهب أو الفرق، وإنما بالدولار والأموال فقط ". واوضح " عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قائلا " نفترض لو أنت مسلم ملياردير هيتم استقبالك بالانحناء، بردميل نفط بالنسبة للناس دى يساوى كل كتب الأديان السماوية تلك هي المصلحة الأولي والأساسية ". ونوه "الجندي" إلى أنه يفسر الصراعات العالمية على أنها صهيونية وليست دينية، القوي يأكل فيها الضعيف، وفقا قانون الاقتصاد العالمي الذي لا يعترف بأي نوع من أنواع العاطفة الدينية.