قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مسلمي الروهينجا في مسلسل مستمر من الاضطهاد الذي لا ينتهي فهم يتعرضون إلى الموت يوميا فضلًا عن تهجيرهم وتشريدهم خارج وطنهم في ماينمار. وأضاف الجندي خلال مداخلته مع الإعلامية هبة الغمراوي، عبر شاشة الغد، إن ما يحدث لمسلمي بورما هو تمييز على أساس ديني مع العلم أنهم مواطنون ومن المفترض أنهم يتمتعون بحقوق المواطنة، وهذا مالا تعترف به بورما في ظل غياب الضمير العالمي والعمل الجماعي الإسلامي . وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك تقاعس من جانب منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الدينية، مؤكدا أن هناك ازدواجية في المعايير عند الحديث عن الإرهاب فعند تعرض الأقليات في دول العالم لأي هجوم تخرج إلينا المنظمات الحقوقية وتستنكر ما يحدث من أعمال عنف واضطهاد إلا أنهم يقفون كمتفرجين إذا كان المضطهدون مسلمون.