حالة من الارتباك، بدأت تنتاب الجبهة المعارضة لاستمرار مجلس المهندس محمود طاهر في رئاسة الأهلي، بعد الغموض الذي أثير مؤخرا حول موقف محمود الخطيب، نائب رئيس الأهلي السابق، من الترشح لرئاسة النادي. وشهدت الأيام الماضية ضغوطًا شديدة على الخطيب من المقربين، لإعلان ترشحه بعد الجمعية العمومية للأهلي، للتصويت على اللائحة، بمشاركة 15 ألف عضو، والتي أثبتت شعبية محمود طاهر ومجلسه، وأن الخطيب هو الوحيد تقريبًا من بين الأسماء المطروحة، الذي يستطيع التغلب على تلك الشعبية، حيث تحتاج الانتخابات وفوز الخطيب لحضور نحو 30 ألف عضو. وبدأت الجبهة المعارضة لاستمرار طاهر، تجهيز بديل الخطيب، بعدما تجاهل "بيبو" الأصوات المطالبة بترشحه، أولهم العامري فاروق وزير الرياضة السابق في عهد الإخوان، والمهندس عدلي القيعي، مدير التسويق الأسبق في النادي، الذي حمل على عاتقه مؤخرًا انتقاد مجلس طاهر، رغم عمله في قناة النادي الأهلي.