أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إعداد خطة للوقاية من الأمراض المعدية والوبائية يتم تنفيذها خلال الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، حرصا على صحة وسلامة المواطنين. وأوضح وزير الصحة والسكان -في بيان اليوم السبت- أن الخطة تضمنت اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية منها إعداد غرف عمليات للطوارئ الوقائية بجميع المحافظات وبكل إدارة صحية؛ مع تحديد دقيق للقائمين بالعمل ومسئولياتهم وعقد اجتماعات مع المسئولين وقيادات القطاع الصحي وفريق التصدي السريع بالمحافظة، ومع الأطباء والممرضات ومراقبي أوبئة وفنيين صحيين وغيرهم بجميع المستشفيات والإدارت الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظات لتوعيتهم بأهمية اليقظة التامة للاكتشاف المبكر لأي زيادة في انتشار الأمراض المعدية للحالات المشتبه فيها إكلينيكيا أو وبائيا والتعامل معها. وشدد على تكثيف وتشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات التي يتداولها الباعة الجائلون وكذلك العربات والأوعية والصناديق التي يستعملونها لبيع الأغذية والمشروبات عبر تنظيم حملات مفاجئة في أوقات مختلفة دورية حتى تتم الرقابة على الوجه الأكمل للتأكد من الاشتراطات الواجب توافرها في المشتغلين بتداول الأغذية والتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. بدوره، قال المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان الدكتور خالد مجاهد، إن الخطة الوقائية تتضمن أيضا تكثيف قياس نسبة الكلور المتبقي فى نهاية الشبكات بما لايقل عن 0.5 جزء في المليون في جميع الأوقات مع أخذ عينات من الطرد بصفة دورية ومكثفة لفحصها بكتريولوجيا وخاصة في المناطق الشعبية ومن الحنفيات المجانية والمطاعم والمقاهى والمستشفيات والمنازل. وأضاف أنه في إطار خطة مكافحة نواقل الأمراض سيتم توفير العدد المناسب من معدات الرش والصيانة الدورية لها وتوفير المبيدات الحشرية اللازمة نوعيا وكميا مع مراعاة اشتراطات التعامل مع المبيدات، مع التأكد من توفير جميع الإمكانات لمستشفيات الحميات خاصة الأدوية والمحاليل والمطهرات اللازمة ومستلزمات الفحص المعملي لمواجهة أي ظروف طارئة مع ضرورة فحص أي حالات مشتبه بإصابتها بمرض معد أو تسمم غذائي. ولفت إلى ضرورة نشر تعريفات الحالة المرضية لكل من (الحمى المالطية وحمى الوادى المتصدع) وفحص أي حالات مشتبهة وفقا لتعريفات الحالة بالمستشفيات العامة والوحدات الصحية وكذلك المستشفيات المركزية. وأكد استعداد المعامل الإقليمية فيما يتعلق بالمستلزمات وفحص العينات والتأكيد على قيام المستشفيات بأخذ العينات اللازمة (متحوصلات قئ- براز- دم) من حالات التسمم الغذائي وإرسالها للفحص للميكروبات الممرضة مع متابعة نتائج الفحص واستكمال إتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة فى حالة ظهور أى حالات مؤكدة. وأشار مجاهد إلى الإبلاغ الفوري لغرفة العمليات الوقائية مع إبلاغ روؤساء الإدارات المركزية ومديري الإدارات الفنية المعنية بصفة فورية عبر الاتصال التليفوني حال حدوث تفش وبائي أو الاشتباه في زيادة ملحوظة في معدل الإصابة بأي مرض معد أو حدوث طارئ صحي بنطاق أي محافظة.
