قال أندراوس عويضة، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، إن غياب العدل والحق وتوغل الظلم وتوحشه هو بدايه لانهيار العديد من الدول. وأوضح عويضة، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": "قدمنا كل ما نملك من أجل مستقبل أفضل ووطن يسع الجميع، ورغم ذلك يوجد من أهدر حقوقنا بل قتل العدل والحق. وأضاف عويضة، أن ما حدث في قضية الخصوص منذ أيام لا يختلف عن أي قضية أخرى يكون الأقباط طرفًا فيها، مثلها مثل الكثير من القضايا، أبو قرقاص، والكشح، وجرجس، باروني، ودميانه، وطفلي بني سويف، وأحداث المنيا، والكثير جدا من القضايا. وأشار عويضة إلى أن ما يقع على الأقباط من ظلم وتميز وإقصاء أصبح فوق طاقه البشر، خصوصا الأحكام الظالمة ضدهم رغم أنهم ضحايا ومجني عليهم.. فبعد ثورتين لا يوجد تغير حقيقي، فنرى الإفراج عن فتيات الإسكندرية وعلى من حمل السلاح ضد شعب كامل وشرطة وجيش.