يبحث العلماء خلال تلك الفترة، سبل إمكانية تأجيل ثوران بركان «يلوستون» حتى لا يتسبب فى كارثة بشرية، حيث إن الحجر الأصفر «البركان الهائل» لم ينفجر منذ آلاف السنين، ولكن إذا حدث ذلك فإن العواقب على السكان الذى يعيشون فى حديقة يلوستون الوطنية فى الولاياتالمتحدة ستكون كارثية. وقدم «براين ويلكوكس» وزملاؤه من وكالة الفضاء الأمريكية، نظرية لمنع انفجار البركان، لافتًا إلى أن هذا البركان يشكل تهديدًا أكبر بكثير من سقوط نيزك، موضحًا أنه من الممكن حفر بئر فى البركان وضخ المياه فيه حتى يتم تبريده والحد من خطر اندلاعه بدخول الماء إلى محطة الطاقة الحرارية، حيث إن حرارة البركان تصل الى 350 درجة مئوية. ومن المقرر أن تصل تكاليف تلك البنية التحتية إلى ما يقرب من 3.5 مليار دولار، مشيرًا إلى أن العيب فى تلك الخطة ليس التكاليف، وإنما ما يرتبط بحدوث مخاطر محتملة، استنادًا إلى البيانات المتاحة. فمن الممكن أن تتسبب الحفرة فى إثارة انبعاثات الغازات السامة، مضيفًا أن التدابير المتعلقة بمنع الكوارث، يمكن أن تكون هى السبب فى حدوثها.