أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عدم تأييده تعديل الدستور في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن تعديله قبل أن يطبق فعليًا لمدة مناسبة أو لمدة أقل من 4 سنوات لن يكون في مصلحة مصر وصورتها أمام العالم، لأن استقرار الدستور يعبر عن عراقة الأمة والشعب. وقال "عامر"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء، إن هناك بعض الدعوات الفردية لتعديل الدستور، بهدف تعديل مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات وإطلاق مدد التجديد، مشيرًا إلى أنه رغم أن الرئيس هدية الله لمصر وفضل من الله أن وهبها ابنًا مخلصًا وطنيًا وعلى أعلى مستوى من الأداء، ويمتلك خبرات متعددة تجعله يفكر بعمق ورؤية واضحة للمستقبل وبناء مصر، إلا أنه ليس من الحكمة حاليًا التدخل لتعديل الدستور الأن حيث لم يمض على تطبيقه سوى 3 سنوات. وشدد عامر، علي ضرورة أن يتم التركيز في هذه المرحلة على دعم الرئيس السيسي شعبًا ونوابًا في مسيرة التنمية والبناء التي بدأها للانطلاق بالبلاد نحو الأفضل، مؤكدًا أن أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بصدد إعداد رسالة تأييد وتزكية للرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية لاستكمال مسيرته في بناء مصر الحديثة، بل أنه علي ثقه أن المجلس النيابي أجمعه سيزكيه. وتابع عامر أننا جميعًا نعلم أن الرئيس السيسي هو الأجدر فى هذه المرحلة لقيادة الدولة المصرية، فبالتالى نركز جهودنا لترشحه لفترة رئاسة ثانية؛ لأنه الأنسب لتلك المرحلة رغم أن مصر تذخر بالكفاءات الوطنية المخلصة ولكن "السيسي" الأنسب لاستكمال خطة العمل التى بدأها لبناء مصر الحديثة.