قال القائد العام السابق لشرطة دبي، ضاحي خلفان، إن الدور المكلفة به قطر هو خلق الفوضى في المنطقة لا جدال في ذلك. وأضاف خلفان في تغريدات كتبها على حسابه الخاص بموقع "تويتر" اليوم الاثنين: "تريد ضرب الكل بالكل"، وتابع أنه "طبقا للمهمة المكلفة بها قطر اسرائيليا. فان الفوضى في الدول الكبيرة المحيطة باسرائيل يجب ان تستمر، قطر ستتعمد الخروج المكشوف والمجاهرة بالعداوة"، وتابع: "لا تخشى قطر من شن حملات كيدية ضد من يقف في طريقها سواء المملكة او الامارات او مصر، فطريقها حرق وتدمير الأمة خدمة لمشروع اليهودي". وأوضح أنه لا هم لقطر إلا دمار المدن الكبرى التي تشكل هاجسا امنيا لمستقبل اسرائيل، فالدوحة اليوم أصبحت مركز عمليات اسرائيلي في المنطقة العربية ووكر لمخابراتها، اسرائيل وثقت ومركزت وجودها في قطر تحت مظلتين عسكريتين هما قاعدة امريكية وقاعدة تركية. الحماية ليست لقطر ولكن لحماية مركز العمليات الاسرائيلية في المقام الاول ومن ثم حماية قطر اذا صارت ضدها ردات فعل داخلية او خارجية. واستطرد خلفان: " في اي اجتماع عربي...سيكون مندوب قطر ودون علم منه عضو يمثل اسرائيل في ذلك الاجتماع..لان المعلومات ستنقل لمكتب العمليات الاسرائيلية في قطر، وقطر مخترقة يهوديا بدون سر .. ولذلك كلام القادة الخليجيين على قطر مراعاة مخاوف الجيران.. ما عليها من كلام كهذا...خلاص..الاوراق مكشوفة وعيني عينك ...ستمضي في حرق المنطقة. واضاف قائلا: "دور القذافي انتهى..الدور الجديد لتطفيش الروابط العربية عند الدوحة وبرعت فيه بجدارة لكن هناك قادة عاملين غصة للحمدين سلمان ومحمد والسيسي وحمد...هؤلاء لهم قدرة على المدى المتوسط نسف جهود قطر البائسة. وأردف أن قطر هي مسرح عمليات استخباراتي اسرائيلي مركزي في المنطق، اختراق قطر عربيا يكمن في التعامل مع الجاليات الآسيوية من مختلف الطوائف وليس من خلال العرب...والمخابرات لدول المقاطعة عليها ان تركز على هذا ... ينبغي استخدام اساليب تجنيد غاية في التعقيد داخل قطر..لانها تسعى ولا تزال في تخريب المنطقة، ولاشك ان الشعب القطري يواجه حكومة فساد ..فالحمدان لا زالا في سدة الحكم فالدوحة اذا تركت تعبث كارثة. تتعامل الدوحة مع الارهابيين حتى هذه اللحظة وهذا ما تؤكده المصادر التي تتبع علاقاتها بالجماعات الارهابية.. لا تعطوا اي فرصة تراجع في التعاطي مع قطر بل شددوا بمزيد من الإجراءات القانونية. وختم خلفان تغريداته قائلا: "إن النظام القطري عاهة سياسية في العالم العربي. وقطار دول المقاطعة المتجة نحو التكاتف العربي ورص الصفوف هو التوجه الوحيد الصحيح الذي يفشل محاولة العميل قطري بن الفجاءة".
