انتقد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني "قائمة المطالب" التي قدمتها الدول المقاطعة إلى قطر لتنفيذها. وقال لاريجاني، في مقابلة مع CNN، إن السعوديين "ليس لديهم وزن في المنطقة" لإملاء أوامر على قطر، على حد تعبيره. من جانبه، شن قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، اليوم الخميس، هجوما شرسا على قطر ومسؤوليها الإعلاميين والسياسيين. وكتب خلفان الكثير من التغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "اليوم تواجه قطر ثورة ربيع عربي تطالب قطر بدفع الدمار الذي أحدثته في كل أرجاء الوطن العربي...التحريض والتمويل والمشاركة". وأضاف خلفان أن "ردة فعل الأمة تجاه قطر طالت لكن إنما للصبر حدود..انفجر القادة وتفجرت الشعوب على الدوحة القيادة لا الشعب". وتابع أن حمد بن جاسم غازل كل قادة إسرائيل بمن فيهم ليفني..عميلة الموساد...مغازلة سياسية طبعا.. وعينه على أن يزيح يوما ما حمد..ويكون زعيم قطر الاوحد". واستطرد خلفان أن" العالم العربي اليوم يقف متضامنا من أجل أن يقول لقطر كفى..كفى ..كفى.. ، اليوم حمد بن جاسم لم يعد ذلك الحمد الذي ظنه اليهود أنه سيكون فارسهم في تحقيق المبتغى .. وعراب اسرائيل في العالم العربي الذي يمكن الاعتماد عليه...ولكن شاء الله أن تنكشف الأوراق في خيمة المرحوم القذافي. وفيما يتعلق بدور قطر في الربيع العربي، قال خلفان: " مليارات فقدت في هدم الوطن كان سببها عراب الربيع ودوحة الحمدين ...والقيادة السياسية القطرية التي مولت الفوضى الخراقة .. اقامة الدعاوى بمطالبة قطر بالتعويض عما حل في الوطن العربي حق مشروع...يحق للمتضرر المطالبة بالتعويض...قاعدة قانونية. وهناك من يرى ان هذا البلد الصغير ينفذ مخططا لبلد كبير له غاياته المعروفة في تمزيق الامة.. لكن الجميع فضل عدم المواجهة لتسارع الاحداث.. كثيرون خدعوا بالجزيرة وبحمد وحمد..الكل يجمع اليوم على ذلك إلا حريم السلطان ...واردوغان. وأكد خلفان أن الفار من وجه العدالة اصبح مكانه الطبيعي قطر...الارهابي المطلوب اصبح مكانه قطر..الحاقد على خليجنا العربي اصبحت قطر ساحته، ولم يبق مع قطر الا ايران واذنابها عجبا. وطالب خلفان ألا تستثني قائمة المطلوبين للعدالة الخليجية حمد بن جاسم من قائمة الارهاب، مؤكدا أن كل المصائب التي حلت بالوطن العربي وبما فيهم قطر كان هو اللاعب الرئيسي فيها. ووجه خلفان حديثه لابن جاسم قائلا: " يا حمد بن جاسم فشلت كل المثقفين العرب..مجلس بلدي ما عندك..وحتى مصنع بيض يكفي للدوحة ما عملته اي ديمقراطية واي تنمية".