يشارك أمير قطر، تميم بن حمد، والرئيس الكورى الشمالي، كيم يونج أون، ووفد من حركة حماس، اليوم السبت، فى مراسم تنصيب حسن روحاني، رئيسًا لإيران، بعد إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية تمتد ل 4 سنوات. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية، عن وزارة خارجية «طهران»، أنه حتى هذه اللحظة سيشارك 131 ممثلًا من 85 دولة، من بينهم رؤساء دول ورؤساء برلمانات، بالإضافة إلى 8 منظمات دولية. وأضافت الخارجية، أن 23 بلدًا أوروبيًا، ستشارك فى هذه المراسم، ومنهم رئيس البرلمان الإسباني، ومسئولة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، وفردريكا موجيريني، ووزراء ونواب وزراء، ومبعوثون خاصون من دول أوروبية، ودول أخرى وعلى رأسها قطر وكوريا الشمالية، والعراق، وأفغانستان، وأرمينيا، والمالديف، وزيمبابوي، وليسوتو. وسيكون تواجد أمير قطر، تميم بن حمد، هو الأول منذ توليه الحكم، فى عام 2013، وستمثل تلك الزيارة أهمية قصوى لتميم، لما تشهده من تعزيز للعلاقات فى ظل المقاطعة المصرية الخليجية لقطر. من جهة أخرى، أكد السفير السعودى لدى البحرين، عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ، أن المملكة العربية السعودية، فوجئت بتصريحات وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، التى قال خلالها إن بلاده أجبرت على المشاركة مع التحالف العربى الذى تقوده المملكة فى عمليات دعم الشرعية فى اليمن. وأضاف آل الشيخ، فى تصريحات صحفية نشرها موقع الخارجية السعودية أمس، «هذا تصريح أصابنا بالدهشة والصدمة، أن يكون أحد الأشقاء فى مجلس التعاون الذى فى ميثاق نظامه مادة تعنى بالدفاع عن أى دولة يعتدى عليها، وقطر تعرف أن المملكة اعتدى عليها من ميليشيات الحوثى وجماعة على صالح فى حدودها، وتقول مع ذلك إنها أُجبرت وكنا نأمل مشاركتها الفاعلة فى التحالف».