احتفلت السفارة المصرية بجنوب أفريقيا، خلال الاسبوع الجاري بذكرى ثورة 23 يوليو 1952؛ إذ حضر اللقاء العديد من المسئولين بجنوب أفريقيا، وعدد من الممثلين الدبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية، ومُمثلي وسائل الإعلام بجنوب أفريقيا، وأعضاء الجالية المصرية، حيث كانت ضيفة الاحتفال السيدة "لويز جراهام"، مدير العلاقات الدولية بوزارة الفنون والثقافة. وأكد السفير شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية ببريتوريا، أن ثورة 23 يوليو 1952، لم تكُن فقط علامة بارزة في التاريخ المصري، بل أيضًا في تاريخ القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أنها لم تُمهد فقط الطريق لتحقيق انطلاقة كبيرة لمصر على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل أيضًا فتحت المجال لترسيخ علاقات الصداقة والروابط بين مصر وأشقائها بالدول الأفريقية. وأشار إلي أن 23 يوليو فتحت الباب لجعل القاهرة موطنًا للعشرات من القادة الأفارقة في المنفى، وأنها أمدت الحركات التحررية بالدعم العسكري والسياسي، ووفرت لنضالهم ضد الاستعمار التغطية الإعلامية والصحفية، لترسيخ مشروعية مطالبهم التحررية في عقلية الشعوب المحبة للحرية حول العالم. وقال: إنه لا يمكن الحديث عن ثورة يوليو دون الإشارة إلى الدور المهم الذي قام به الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، وحركة الضباط الأحرار، في إلغاء النظام الملكي، وإقامة جمهورية مصر المستقلة.