قال وزير الخارجية سامح شكرى إننا ننسق مع الجزائر من أجل الوصول الى حلول للأوضاع القائمة فى سوريا من خلال اطار سياسى وأيضا فى اليمن والعراق واستعادة وحدة العراق وهويته العربية واضطلاعه بدوره المعهود فى الأمن القومى العربى. وأشار - خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الشئون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، في قصر التحرير اليوم الأربعاء،الى وجود توافق بين مصر والجزائر ازاء أهمية دور الجامعة العربية كألية حاضنة للعمل العربى المشترك، وتم انشاء ألية ( بين البلدين) للتداول والتنسيق فيما يتعلق بجهود تعزيز الجامعة العربية وتدعيم دورها والعمل على الاصلاحات الضرورية لدفعها لتحقيق الوحدة والتضامن العربى. وردا على أسئلة الصحفيين.. أكد شكرى أن مصر تكثف وتعزز من استضافة كافة الأشقاء الليبيين لبناء الثقة والتوافق والتفاهم من اجل اقرار المسار نحو المستقبل على أسس من التوافق السياسى.. مذكرا بان مصر على صلة وثيقة بكل اطياف الشعب الليبى الشقيق شرقا وغربا وجنوبا وتعمل على بناء قاعدة عريضة من الثقة والتفاهم وازالة أي رواسب من الماضى من شأنها أن تعوق استقرار ليبيا ووحدتها. وأوضح ان فكرة عقد مؤتمر مصالحة دائما مطروحة وعندما نصل الى نقطة متقدمة بحيث أن يأتى المؤتمر ونتائجه معززة للحل السياسى ووحدة الشعب الليبى واستقرار المؤسسات وعندما تظهر هذه البوادر، ونعتمد فى ذلك على التنسيق فيما بين مصر وتونس والجزائر ونعمل فى اطار ونسق واحد لتحقيق التوافق بين الأطياف السياسية فى ليبيا..لافتا الى أن عقد مؤتمر للمصالحة سيكون مطروحا فى الوقت المناسب والظروف المناسبة لتعزز من خارطة المستقبل لليبيا.