أكد كبير أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، أن الكنيسة ستسعى لدعم رفع العقوبات عن السودان. وأشاد ويلبي خلال لقائه اليوم الاثنين بوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، ووالي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين "كل على حده" بروح التعايش الديني بين أفراد الشعب السوداني واهتمام الحكومة بضمان حرية ممارسة أصحاب الديانات شعائرهم، مشيراً إلى مساعدات الخرطوم للاجئين من دولة جنوب السودان. من جانبه ، أوضح وزير الخارجية أن التسامح الديني هو سمة من السمات التي يتميز بها الشعب السوداني وأن الحريات الدينية تأتي ضمن برنامج حكومة الوفاق الوطني، مستعرضا جهود الحكومة في مساعدة وإيواء اللاجئين من جنوب السودان. بدوره، أكد والي الخرطوم خلو سجل السودان من أي حوادث بسبب خلاف بين الأديان، مشيرا الى أن شباب السودان لا يزالون بعيدين عن التطرف الديني. وأضاف أن أغلب طلاب المدارس الكنسية من المسلمين، وتكاد لا تميز بين المسيحي والمسلم في العادات والتقاليد ونوعية الأكل والملبس، لافتا إلى أن عدداً من الأسر المسيحية كانت قد هاجرت إلى خارج السودان ، لكن الكثير من هذه الأسر عادت وفضلت البقاء في سودان التعايش السلمي. وقال إن الجامعات السودانية تحظى بحرية كبيرة في تداول الآراء ، ولا يستخدم القانون إلا في حالة حسم الفوضى. وحول التصديق بدور العبادة، أوضح الوالي أنه في إطار الخطة الإسكانية وتقسيم الخدمات، هناك معايير لدور العبادة سواء أكانت مساجد أو كنائس ، ويتم التصديق لها حسب المساحة الجغرافية وتعداد السكان.