حشود بولندية ترحب بزيارة الأمير البريطاني "ويليام" وقرينته

رحبت حشود المواطنين البولنديين، الثلاثاء، بزيارة الأمير وليام وقرينته كيت إلى وسط مدينة جدانسك الساحلية البولندية الواقعة شمالي البلاد، في اليوم الثاني من رحلة عضوي العائلة المالكة البريطانية التي تستمر خمسة أيام إلى كل من بولندا وألمانيا.
وقالت سلطات المدينة إن وليام وكيت، البالغين من العمر 35 عاماً، زارا السوق في البلدة القديمة وتلقيا هدية عبارة عن قطعة من المجوهرات مصنوعة من الكهرمان المحلي.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، زار الزوجان الملكيان المعروفان رسمياً باسم دوق ودوقة كمبريدغ معسكر اعتقال إبان الحرب العالمية الثانية بالقرب من جدانسك.
وتحدثا مع سجناء سابقين في المعسكر النازي السابق في ستوتهوف، والذي يطلق عليه اسم شتوتوفو .
ومن المقرر أن يلتقي وليام وكيت مع أعضاء حركة تضامن العمالية البولندية التي كانت بمثابة عامل حفاز للانتقال السلمي لبولندا إلى الديمقراطية وسقوط الشيوعية في عهد الاتحاد السوفييتي السابق .
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع الرئيس السابق ليخ فاونسا مؤسس الحركة.
وانضم إلى وليام وكيت في الرحلة، طفلاهما، الأمير جورج 3 سنوات، والأميرة تشارلوت البالغة من العمر عامين.
ومن المقرر أن تتوجه العائلة إلى برلين في وقت لاحق حيث يبدأ البرنامج الرسمي لزيارتهما إلى ألمانيا في اليوم التالي.
وكان السفير البريطاني في ألمانيا سيباستيان وود سلط الضوء على أهمية زيارة الأمير البريطاني ويليام وقرينته دوقة كامبريدغ كيت ميدلتون لألمانيا، حيث أكد أن زيارة العائلة الملكية إلى ألمانيا لن تكون الأخيرة.
وقال وود اليوم الثلاثاء بالعاصمة الألمانية برلين: "ستكون بداية علاقة طويلة بين هذا الجيل الجديد للأسرة الملكية وألمانيا".
وكان حفيد ملكة بريطانيا قد زار مدينة دوسلدورف في 2016 ويعود إليها الآن بصحبة أسرته.
وذكر السفير البريطاني للصحفيين "إنه (ويليام) مهتم للغاية بهذا البلد".
وسيلتقي الزوجان الملكيان في حي مارتسان في برلين بمساعدين من جمعية أطفال الشوارع ومؤسسة روبرت-إنكه التي تسلط الاهتمام على أمراض الاكتئاب.
ومن المقرر أن يلتقي نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز برفقة زوجته كيت بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع فرصة لقاء الحشود عند بوابة براندنبورج التاريخية الشهيرة وتناول الشاي مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في القصر الرئاسي "بيليفو" في برلين.
وستتوجه الأسرة الملكية إلى المحطة الأخيرة من زيارتها في ألمانيا وهي هامبورغ على متن قطار ينطلق من برلين.